بِدّو.. بلدة مقدسية تعاني ضائقة اقتصادية وأطماعا استيطانية
يعود أصل تسمية بلدة بِدّو، بحسب رئيس البلدية سالم أبو عيد، إلى كثرة “بدود” الزيت فيها قديماً. وتشير هذه الكلمة إلى صخرة تستخدم لطحن ثمار الزيتون لاستخراج الزيت بطرق تقليدية.
التاريخ الأثري للبلدة
كما يشير أبو عيد إلى وجود مكتشفات أثرية تعود للعصرين الكنعاني والروماني في البلدة.
التحديات السكانية والاقتصادية
يشدد رئيس البلدية على أن أكبر التحديات التي تواجه سكان بِدّو تتمثل في الحفاظ على وجودهم في ظل تزايد الاستيطان وتقلص الأراضي، إلى جانب الجدار الذي عزل البلدة عن القدس، مما منع السكان من الوصول إلى المدينة والمسجد الأقصى.
لقد كانت القدس مركز حياة أهل البلدة في الماضي، ولكنها تحولت إلى رام الله حيث أصبحت وجهتهم الرئيسية بعد إقامة الجدار العازل قبل أكثر من عقدين، كما يوضح أبو عيد.
الأزمة الاقتصادية الحالية
تتعرض بِدّو لضائقة اقتصادية كبيرة منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث يعاني الموظفون من عدم الحصول على رواتبهم كاملة، كما أن العمال الذين يعملون داخل إسرائيل لا يستطيعون الوصول إلى أماكن عملهم، وفقاً لما ذكره أبو عيد.
رابط المصدر