تأبين أطفال غزة: هولندا توزع 16 ألف زوج من الأحذية الصغيرة في لفتة مؤثرة

By العربية الآن



هولندا.. 16 ألف زوج من الأحذية الصغيرة لتأبين أطفال غزة

شهدت مدينة روتردام الهولندية، السبت، فعالية للفت الأنظار إلى مأساة أطفال غزة في ظل الهجمات الإسرائيلية، عبر عرض 16 ألف زوج من الأحذية الصغيرة في ساحة شويبورغ". وأشرفت مؤسسة "ازرع شجرة زيتون" الهولندية على تنظيم الفعالية وسط ساحة "شويبورغ" في روتردام لتأبين الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل. وفي إشارة إلى عدد الأطفال القتلى، وضعت المؤسسة أكثر من 16 ألف زوج من الأحذية الصغيرة في الساحة. كما تمت قراءة أسماء وأعمار آلاف الأطفال ممن قُتلوا في غزة.
فعالية للفت الأنظار إلى مأساة أطفال غزة عبر عرض 16 ألف زوج من الأحذية الصغيرة في ساحة شويبورغ (وكالة الأناضول)

نظمت مدينة روتردام الهولندية فعالية يوم السبت للتركيز على معاناة أطفال غزة جراء الهجمات الإسرائيلية، حيث تم عرض 16 ألف زوج من الأحذية الصغيرة في ساحة شويبورغ.

أقيمت الفعالية تحت إشراف مؤسسة “ازرع شجرة زيتون” الهولندية، بهدف تأبين الأطفال الذين استشهدوا على يد الجيش الإسرائيلي.

وضعت المؤسسة أكثر من 16 ألف زوج من الأحذية الصغيرة كرمز لعدد الأطفال الضحايا. كما تمت قراءة أسماء وأعمار العديد من الأطفال الذين فقدوا حياتهم في غزة.

وقالت مديرة المؤسسة إستر فان دير موست “هذه هي الفعالية التاسعة لتأبين أطفال غزة في هولندا”.

مؤسسة “ازرع شجرة زيتون” الهولندية تقوم بإحياء ذكرى الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل (وكالة الأناضول)

كما أشارت إلى أن “القتل المتكرر والضخم للفلسطينيين منذ 11 شهراً يعتبر أمراً غير مسبوق، ونحن ننظم المظاهرات احتجاجاً عليه”.

ووفقا للسجلات الرسمية، فإن عدد الضحايا من الأطفال يبلغ نحو 17 ألف طفل، لكن دراسة أجرتها مجلة ذا لانسيت تشير إلى أن الرقم الحقيقي يتجاوز 83 ألف طفل.

أوضحت المؤسسة أنها استخدمت عدد الأحذية وفقاً للسجلات الرسمية، لأنها لم تكن تمتلك هذا العدد الكبير من الأحذية.

يتعرض قطاع غزة لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بدعم أمريكي واسع، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 135 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 10 آلاف مفقود، في وسط دمار كبير ومجاعة خانقة.

المصدر: وكالة الأناضول



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version