تحت تحذير من أزمة غذائية “مدمرة”.. الأونروا توجه اتهامات لإسرائيل بتعطيل دخول المعونات لغزة
وأكد لازاريني في بيان نُشر عبر إكس “خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما، سجّلنا 10 حالات تضمنت إطلاق النار على القوافل واعتقال موظفين من الأمم المتحدة، بما في ذلك التنمر وتحريرهم من ملابسهم وتهديدات باستخدام السلاح والتأخير الطويل في نقاط التفتيش، مما دفع القوافل للتحرك في الظلام أو إلغاء مهماتها”.
اكتشف المزيد
list of 4 items
ترأسهم نتنياهو.. دعوى في هولندا ضد 12 مسؤولا إسرائيليا
تغطية
تستضيف إسطنبول مؤتمرًا عالميًا لمقاومة التمييز والطائفية
اتهام إسرائيل بارتكاب “عمليات طبية” بالإضافة إلى الاضطهاد والتعذيب في مستشفى سجن الرملة
الأمم المتحدة تندد بالتصرف “العنيف” تجاه المحتجين في جامعات أمريكية
نهاية القائمة
وخلال حوار أُجري مع قناة “NBC” والذي بُث يوم الأحد الماضي، صرحت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي مكين، بأنه بناءً على “الرعب” المشهود على الأرض، “تنذرنا مجاعة شاملة في الشمال، تمتد جنوبًا”.
ووفقًا لتقرير داعم من قبل الأمم المتحدة، نُشر في آذار/مارس، يظهر بوضوح أن حدوث مجاعة على وشك الحدوث في شمال قطاع غزة، مُبينًا أنه من المحتمل أن تمتد لتشمل جميع أنحاء القطاع بحلول تموز/يوليو.
ويتم الإعلان عن حالة المجاعة عندما يعاني 20% على الأقل من السكان من نقص حاد في الطعام، وعندما يعاني أحد من كل 3 أطفال من سوء التغذية الحادة ويموت شخصان من كل 10 آلاف شخص يوميًا بسبب الجوع وسوء التغذية والأمراض.
ويشبه مسؤولو الأمم المتحدة هذا الوضع بـ”إعلان الكارثة” في منطقة ما، مُوضحين أن الوقت قد فات بالفعل لإنقاذ العديد من الأشخاص.
وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي، بأن “الفقراء في شمال غزة يفتك بهم الجوع والأمراض”.
وتستنكر الأمم المتحدة عدم وصول المساعدات الإنسانية خلال العدوان الإسرائيلي الذي دام لمدة ٧ أشهر على قطاع غزة.
وأوضح غوتيريش أن المنظمة تبذل جهودًا لتفادي “كارثة إنسانية صنعها الإنسان ويُمكن تجنبها تمامًا” في شمال غزة.
ونظرًا لكون إسرائيل القوة الاحتلالية، أكد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، أن إسرائيل مُلزمة بتوفير الطعام والرعاية الطبية للسكان وتسهيل عمل المنظمات الإغاثية التي تسعى لتقديم المساعدات.