مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، يزداد الاهتمام في الصحافة العالمية بشأن مرشحي السباق الرئاسي، حيث يبدو أن دونالد ترامب قد نال تغطية إعلامية إيجابية تفوق تلك التي حصلت عليها منافسته كامالا هاريس، التي واجهت تغطية سلبية أكثر.

نتائج تحليل المشاعر

وفقًا للبيانات المتاحة في صفحة “تحليل المشاعر” التي طورتها مجموعة من الخبراء بالتعاون مع “الجزيرة”، يظهر الفارق الكبير في نوعية الأخبار التي تناولت المرشحين خلال الفترة من 30 أكتوبر/تشرين الأول إلى 2 نوفمبر/تشرين الثاني، إذ سجلت 183 خبرًا حول شخصيات المرشحين. وكانت الأخبار الإيجابية عن ترامب 47 خبرًا، تعادل 25.68% من العدد الكلي، بينما عانت هاريس من 36 خبرًا سلبيًا بنسبة 19.67% مقابل 15 خبرًا إيجابيًا بنسبة 8.20%، في حين كانت معظم الأخبار المحايدة.

مشاركة وسائل الإعلام

وعند تحليل مصادر الأخبار عن المرشحين في الفترة الماضية، برز موقع “فوكس نيوز” كأحد الأكثر تبنيًا لموضوع الكاريزما والشخصية، حيث حصل ترامب على نصيب الأسد من المقالات. بينما كانت هاريس الأكثر ضآلة في هذا المجال، فقد قدرت مقالاتها بـ 41 مقالة، منها 8.46% إيجابية و23% سلبية، مع ارتفاع نسبة المقالات المحايدة إلى حوالي 68.5%.

تأثير التصريحات والدعم

حصل ترامب على العديد من الأخبار الإيجابية، أبرزها تأييد ابنة بطل كرة السلة الراحل جيم براون، فيما حصلت هاريس على دعم من ليبرون جيمس وأرنولد شوارزينغر. ورغم ذلك، كان لديها أيضًا حظوظ إيجابية بفوزها في استطلاعات الرأي في ثلاث ولايات مهمة. على الجانب السلبي، جاءت تصريحات الرئيس بايدن عن مناصري ترامب كمؤثر سلبي بارز.

تقنيات البحث والتحليل

تعتمد “صفحة الانتخابات الأميركية” التي نشرتها الجزيرة على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع تحليل المشاعر لرصد تأثير المقالات الإعلامية والاتجاهات العامة حول المرشحين.