ترحيب أمريكي بتزايد الإقبال على التصويت المبكر في جورجيا

By العربية الآن

إقبال قياسي في جورجيا

تسجيل إقبال قياسي على التصويت المبكر في ولاية جورجيا، والتي تُعتبر ولاية متأرجحة وتمتلك 16 صوتاً في المجمع الانتخابي، في يومها الأول المخصص للتصويت المبكر يوم الثلاثاء. وقد أثارت هذه الأعداد الكبيرة دهشة السلطات المعنية، خاصة وأن الولاية لا تزال تعاني من آثار إعصار “هيلين”.

توقعات إيجابية من الحملتين الانتخابيتين

استقبلت الحملتان الانتخابيتان، الديمقراطية والجمهورية، هذا الإقبال بإيجابية، حيث يعد مؤشراً مبكراً حول توجهات الناخبين قبل موعد الاقتراع المحدد في 5 نوفمبر (تشرين الثاني).

تغيير موقف ترامب بشأن التصويت المبكر

رغم أن الرئيس السابق دونالد ترامب انتقد نظام التصويت المبكر في الانتخابات الماضية مشككاً في مصداقيته، إلا أنه عدل من موقفه في هذه الانتخابات. فبعد مطالبات من حملته والحزب الجمهوري، بدأ بتشجيع الناخبين على التصويت المبكر.

ناخب يرتدي قميصاً يحمل صورة المرشح الجمهوري دونالد ترامب قبل تجمّع انتخابي في أتلانتا – جورجيا (رويترز)

أرقام تصويت استثنائية

أشار براد رافنسبيرغر، سكرتير ولاية جورجيا عبر منصته على “إكس”، إلى أن 234 ألف بطاقة تم التصويت بها، وهو معدل لم يُسبق له مثيل في الانتخابات السابقة. ووصف المسؤول الجمهوري هذا الإقبال بـ”المذهل”، مقارناً إياه بأرقام التصويت المبكر في انتخابات 2020 التي بلغت 136 ألف صوت فقط. وأكد أن التصويت المبكر سيستمر في الولاية لمدة 16 يوماً، مع تخصيص بعض المقاطعات يوماً إضافياً للتصويت حتى الأول من نوفمبر.

ضمانات لإجراء انتخابات نزيهة

أكّد رافنسبيرغر، الذي أغضب ترامب في عام 2020 بعد عدم استجابته للضغوط لتشكيك في نتائج انتخابات جورجيا، على توافر ضمانات لإجراء انتخابات آمنة ونزيهة. حيث قال إن المسؤولين يقومون بمراجعة وتفتيش معدات الاقتراع، ويجري تدقيق عشوائي في سجلات الناخبين المؤهلين، لضمان عدم تعرض آلات التصويت للاختراق.

معركة انتخابية في جورجيا

تعتبر ولاية جورجيا واحدة من أهم ساحات النزاع الانتخابي بين ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث يسعى ترامب لاستعادة الولاية بعد خسارته بفارق ضئيل أمام جو بايدن قبل أربع سنوات. وقد حاول ترامب في تلك الفترة الضغط على مسؤولي الولاية “للبحث عن أصوات”، مما أدى إلى توجيه 13 تهمة جنائية له تتعلق بمحاولاته لإلغاء نتائج الانتخابات في هذه الولاية.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version