تصريحات ترمب عن محاولة الاغتيال
عبّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن اعتقاده بأن الله أنقذه من محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو (تموز) الماضي، مؤكداً أن هذا الحادث كان سببه رغبته في إصلاح “أميركا المحطمة”.
الإيمان المتزايد بعد الحادث
خلال ظهور له على برنامج “لايف آند ليبريتي آند ليفين” المذاع على شبكة “فوكس نيوز”، ذكر ترمب أنه عندما سأله المذيع مارك ليفين عما إذا كان حادث إطلاق النار قد زاد من إيمانه بالله، قال: “أعتقد أنك تعتقد أنه إذا كنت تؤمن بالله، فإنك تؤمن بالله أكثر”. وواصل الحديث عن إيمانه بأن الله يريده أن يقوم بإصلاح الوضع في البلاد.
حشد الدعم الديني
يسعى ترمب في الفترة الأخيرة لجذب قاعدته الدينية، بما في ذلك بعض العناصر المليئة بالتطرف مثل القوميين المسيحيين، وذلك في إطار حملته لإعادة انتخابه للبيت الأبيض.
تحقيقات حول الأحداث
ترمب قال سابقاً إن الرصاصة التي أصابت أذنه كانت بمثابة تدخّل إلهي. بعد الحادث، صرح للصحافيين بأن الكثير من الناس اعتقدوا أنه يجب أن يكون ميتاً، وأضاف: “إنه بفضل الحظ أو الله ما زلت هنا”. وأشاد بفريق الخدمة السرية الذي تعرض لانتقادات لفشله في منع المهاجم قبل وقوع الحادث الذي أودى بحياة شخص وإصابة آخرين.
التهم الموجهة إلى ترمب
يتعرض ترمب لمجموعة من التهم تتعلق بالاحتيال على الولايات المتحدة من خلال جهود لإبطال نتيجة انتخابات 2020. كما يواجه لائحة اتهام جديدة تتعلق بمحاولة التلاعب بالنتائج في الانتخابات الرئاسية.
الاتهامات في جورجيا
هناك اتهامات مشابهة أيضاً ضده في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، حيث اتُهِم بالابتزاز، وهي تهمة ذات عقوبة قاسية تصل إلى 20 عاماً. هذه القضية تنبع من مكالمته مع مسؤول الانتخابات في جورجيا، حيث طلب منه “البحث” عن أصوات تكفي لعكس خسارته.
مستقبل الانتخابات
وفي ما يتعلق بالانتخابات المقبلة، لم يُوضح ترمب ما إذا كان سيقبل نتائج انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) إذا فازت بها منافسته الديمقراطية كاملا هاريس.