تحديات شعبية هاريس في أوساط السود واللاتينيين
تسعى كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية ونائبة الرئيس الحالي، إلى تعزيز شعبيتها بين الناخبين السود واللاتينيين قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات، حيث يقود منافسها الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، حملة قاسية ضد المهاجرين، مهدداً بترحيلهم واستخدام الجيش لمواجهة “أعداء الداخل”. هذه السياسات المتشددة قد تؤثر بشكل كبير على الوضع الاجتماعي والسياسي في الولايات المتحدة.
حملات استقطاب في بنسلفانيا
في يوم الاثنين، قام كل من ترمب وهاريس بزيارة منطقتين مختلفتين في بنسلفانيا، في إطار استقطاب الناخبين في ولاية تعتبر من المتأرجحات. يتوقع أن تكون المواضيع المتعلقة بصناعة الطاقة والتكسير الهيدروليكي محورية للناخبين، حيث يتجاوز عددهم 7 ملايين. لقد فاز ترمب في انتخابات 2016 بحوالي 40 ألف صوت، بينما انتصر بايدن على ترمب بفارق 80 ألف صوت في 2020.
استهداف الناخبين السود ببرامج جديدة
كجزء من جهودها لاستعادة دعم الناخبين السود، قدمت هاريس مقترحات تشمل تقديم قروض للأعمال في المجتمعات الفقيرة والتأكيد على حقوق رجال الأعمال السود في صناعة الماريجوانا. كما أكدت الحاجة إلى المساواة في الرعاية الصحية لمواجهة الأمراض التي تؤثر على الرجال السود.
خطاب ترمب المعادي للمهاجرين
بينما كانت هاريس في نورث كارولاينا، ألقى ترمب خطاباً في أريزونا انتقد خلاله المهاجرين، متهمًا إدارة بايدن بأنها “استوردت جيشاً من المهاجرين غير الشرعيين”. وقد وعد بزيادة عدد عناصر حرس الحدود، وزيادة رواتبهم، مع التهديد باستخدام القوات العسكرية ضد من يعتبرهم “أعداء من الداخل”.
مخاطر قانونية وأمنية
في مناخ مشحون، اعتقلت السلطات في كاليفورنيا شخصاً يحمل أسلحة بشكل غير قانوني بالقرب من تجمع لترمب. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الترخيص لترمب لم يكن في خطر، رغم المخاوف المرتبطة بالتهديدات الأمنية منذ محاولتي اغتياله.
دعم من قادة سابقين
وفي الوقت نفسه، دعم الرئيسان السابقان، أوباما وكلينتون، حملة هاريس من خلال الظهور في فعاليات مع الناخبين السود، مما يعكس الجهود المكثفة لكسب دعم هذه الشريحة المهمة من الناخبين.