<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5069507″ data-section-id=”94855″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-10/812007.jpeg” data-title=”ترمب تكـتّم على إرسال فحوص كوفيد «سراً» لبوتين” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5069507-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%AA%D9%83%D9%80%D8%AA%D9%91%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D9%81%D8%AD%D9%88%D8%B5-%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86″ id=”article_node_id” data-value=”5069507″ data-publicationdate=”2024-10-09T18:31:26+0100″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5069507-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%AA%D9%83%D9%80%D8%AA%D9%91%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D9%81%D8%AD%D9%88%D8%B5-%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86″>
كشف غموض علاقة ترمب وبوتين
فجّرت مقتطفات من كتاب جديد للصحفي الأميركي بوب وودورد جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة، قبل شهر واحد فقط من الانتخابات. يحوي الكتاب الذي يحمل عنوان “حرب” تفاصيل تتعلق بتواصل الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد مغادرته البيت الأبيض، مؤكداً أن ترمب قام بإرسال فحوصات لفيروس “كوفيد-19” إلى بوتين في بداية الجائحة، دون علم أحد.
ويركز وودورد، الذي أعدّ عدة كتب سابقة عن ترمب، على أن العلاقة بينهما لم تتأثر حتى بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022. ويشير الكتاب إلى أن بوتين كان قلقاً من الإصابة بالفيروس عندما طلب من ترمب عدم الإفصاح عن هذه الإمدادات، حيث رد ترمب قائلاً: “لا يهمني رأيهم”.
صورة أرشيفية للصحافي بوب وودورد (أ.ب)
نفي الاتهامات والانتقادات
نفى ترمب تلك الادعاءات في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز”، ووصف وودورد بأنه “شخص سيئ”. كما أصرّ ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في حملة ترمب، على أن الأكاذيب التي كتبها وودورد لا تستند لأي حقيقة، مشيراً إلى وجود دعوى قضائية ضد وودورد بسبب نشره تسجيلات لم يصرح بها ترمب.
من ناحية أخرى، نفي الكرملين الادعاءات المذكورة في الكتاب، واصفاً إياها بأنها خرافات تهدف لتحقيق مكاسب سياسية في أوقات الانتخابات.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي بنظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية – رويترز)
انتقادات ديمقراطية للتواصل
استغلت المترشحة الديمقراطية كامالا هاريس ما ورد من تفاصيل في الكتاب لانتقاد ترمب، مؤكدة أنه كانت لديه أولويات خاصة خلال وقت كان يعاني فيه الأميركيون من أزمة صحية.
تداعيات العلاقة بين بايدن ونتنياهو
علاوة على ذلك، تناول الكتاب علاقة الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن بايدن لم يعد يثق في نتنياهو، وأن هناك توترات متزايدة بسبب السياسات الإسرائيلية.
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
يوضح وودورد أن بايدن أطلق تصريحات قاسية موجهة لنتنياهو خلال محادثات قصيرة، وأن إحباط بايدن تجاه تصرفات نتنياهو أصبح واضحاً، خاصة عندما كان يتحدث عن الصراع مع “حماس”.### بايدن ونتنياهو: توترات وتباين في وجهات النظر
عندما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته في أن يتوغل الجيش الإسرائيلي بشكل أعمق في جنوب غزة ومدينة رفح، كان الرد من الرئيس الأمريكي جو بايدن قاطعاً، حيث قال له: “بيبي، ليس لديك استراتيجية”. وفي مايو (أيار)، تأخرت شحنة من 3500 قنبلة إلى إسرائيل، حيث كان بايدن قلقًا من استخدامها في رفح مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. وقد صرّح بايدن لمستشاريه بأن نتنياهو “كاذب”، وأن 18 من 19 من فريقه هم أيضاً “كاذبون”.
وفي يوليو (تموز)، عبّر بايدن عن انزعاجه بعد مقتل إسماعيل هنية، زعيم حركة “حماس”، خلال زيارة الأخير لطهران، حيث قال لنتنياهو: “بيبي، ماذا يحدث؟ أنت تعلم أن مكانة إسرائيل في العالم تتدهور، وأنها أصبحت دولة مارقة”. ورد نتنياهو بأنه يعتبر هنية “إرهابيًا” وقد اقتنصوا الفرصة للقضاء عليه.
وعند سؤالها عن الكتاب المثير للجدل، أكدت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، إميلي سيمونز، على “العلاقة الوثيقة” و”الالتزام القوي” لإدارة بايدن تجاه إسرائيل، لكنها امتنعت عن التعليق على محتويات الكتاب، مشيرة إلى أن بايدن ونتنياهو لديهما علاقة طويلة الأمد وصريحة.
بايدن يتهم أوباما
يعرج الكتاب أيضًا على تصريحات بايدن التي ألقى فيها باللوم على الرئيس الأسبق باراك أوباما في اندلاع الحرب الروسية ضد أوكرانيا، إذ قال بايدن بحسب وودورد: “لقد أفسد الوضع في عام 2014. ولهذا نحن هنا الآن. لم يأخذ باراك بوتين على محمل الجد أبداً”، في إشارة إلى غزو روسيا لشبه جزيرة القرم.
كما ذكر وودورد أن الولايات المتحدة امتلكت “كنزاً من المعلومات الاستخباراتية” في أكتوبر 2021، تفيد بأن بوتين كان يخطط لغزو أوكرانيا بحشد 175 ألف جندي. ورغم التحذيرات المتكررة، إلا أن رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، رفض تصديق إمكانية الغزو حتى بعد تلقيه المعلومات من نائبة الرئيس كامالا هاريس.
في ديسمبر 2021، واجه بايدن بوتين مرتين بالمعلومات الاستخباراتية، أولها خلال مؤتمر فيديو، ثم في ما وصفه وودورد بمكالمة “ساخنة” استمرت 50 دقيقة، حيث لوّح بوتين بـ”خطر الحرب النووية” كتهديد. ورد بايدن بالتأكيد على أن “النجاح في حرب نووية مستحيل”.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}