تصعيد العداء بين ترمب وسويفت
تستمر العداوة بين المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب والمغنية الشهيرة تايلور سويفت في التصاعد، على خلفية تأييد سويفت لمنافسه الديمقراطي في انتخابات الرئاسة لعام 2024.
تصريحات ترمب
أعلن ترمب، في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، أمام جمهور يتجاوز 7.71 مليون متابع، قائلاً: «أنا أكره تايلور سويفت»، وفقاً لتقارير إعلامية أمريكية.
تأييد سويفت للمرشحة الديمقراطية
جاءت تصريحات ترمب بعد أيام من تأييد سويفت لنائبة الرئيس كامالا هاريس، حيث نشرت عبر حسابها على إنستغرام، الذي يتابعه 284 مليون شخص، بعد المناظرة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي. وصفت سويفت هاريس بأنها «قائدة موهوبة» و«ثابتة»، مشددة على ضرورة العمل في أجواء من الهدوء بدلاً من الفوضى.
ردود الأفعال والتحليلات
عاد الرئيس السابق لمهاجمة المشاهير الذين لا يوافقهم الرأي، أسوة بما كان يقوم به أثناء فترة رئاسته. بينما لم تذكر سويفت ترمب بشكل مباشر، إلا أنها أشارت في تأييدها إلى التهديدات المترتبة على المعلومات المضللة. من جانبها، ردت حملة كامالا هاريس على ترمب دون تحديد منشوره، مؤكدة أنه يمر بفترة صعبة في التعامل مع مشاعره.
اهتمام ترمب ببريتاني ماهومز
في وقت سابق، أشاد ترمب بسويفت واصفاً إياها بأنها «جميلة للغاية»، في حين تبين أن حملة ترمب قامت ببيع قمصان تحمل تصاميم مشابهة لمنتجات جولة سويفت. كما زعم ترمب أنه «ليس من المعجبين بتايلور سويفت» خلال اتصال هاتفي مع «فوكس آند فريندز»، محذراً من أنه قد «يدفع ثمناً باهظاً في السوق» بسبب هذه التوجهات.
بدلاً من ذلك، أظهر دعماً لبريتاني ماهومز التي تزوجت من لاعب كرة القدم باتريك ماهومز، مشيراً إلى إعجابها بمحتواه على إنستغرام قبل أن تتراجع عن هذا الإعجاب بعد مواجهة ردود فعل سلبية.
خاتمة
أكد ترمب مجدداً أنه يحب السيدة ماهومز، مشيراً إلى أنها من أبرز مؤيديه.
