ارتفاع عدد الوفيات بسبب تفشي الليستيريا في الولايات المتحدة
توفي شخص عاشر نتيجة تفشي مرض الليستيريا الذي أدى إلى إغلاق مصنع اللحوم “بوار هيد”، وذلك وفقًا لما ذكره مسؤولون صحيون فدراليون الأربعاء.
وأصيب على الأقل 59 شخصًا في 19 ولاية بالعدوى بسبب البكتيريا التي تم اكتشافها لأول مرة في منتج الكبد المقلي “ليفر وورست” المُنتج في مصنع بمدينة جارّات، ولاية فرجينيا. وقد تم تسجيل حالات الإصابة بين أواخر مايو وأواخر أغسطس، حسبما أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. تم إدخال جميع المصابين إلى المستشفى.
تفاصيل الوفيات والإصابات
تم الإبلاغ عن أحدث حالة وفاة في نيويورك، مما رفع إجمالي عدد الوفيات إلى حالتين في نيويورك وكارولينا الجنوبية، وحالة واحدة في كل من إلينوي ونيوجيرسي وفرجينيا وفلوريدا وتينيسي ونيو مكسيكو.
أعلنت شركة “بوار هيد”، التي تتخذ من مدينة ساراسوتا بولاية فلوريدا مقرًا لها، في 13 سبتمبر أنها ستغلق مصنع جارّات وتوقف إنتاج الكبد المقلي. وجاءت هذه الخطوة بعد أن كشفت تقارير التفتيش عن مشاكل تتعلق بالعفن والحشرات، بالإضافة إلى تسرب المياه وبقايا اللحوم والشحوم على الجدران والأرضيات والمعدات، والتي تعود لمراجعة تمت على الأقل منذ عامين.
الإجراءات القانونية والمشكلات الصحية
تواجه شركة “بوار هيد” عدة دعاوى قضائية تتعلق بالوفيات والإصابات.
لم يعمل المصنع منذ أواخر يوليو، عندما قامت وزارة الزراعة الأميركية بتعليق عمليات التفتيش، وقامت الشركة بسحب أكثر من 7 ملايين رطل من اللحوم deli بسبب احتمال تلوثها.
الاستجابة من شركة “بوار هيد”
أعرب مسؤولو “بوار هيد” عن “أسفهم العميق واعتذارهم” عن التلوث في منتجاتهم.
إن العدوى بالليستيريا تنجم عن نوع قوي من البكتيريا يمكنه البقاء والنمو حتى في درجات حرارة التبريد. يُقدّر أن حوالي 1600 شخص يصابون بالتسمم الغذائي بسبب الليستيريا كل عام، ويموت حوالي 260 منهم، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. قد يكون من الصعب تحديد مواقع العدوى حيث يمكن أن تظهر الأعراض حتى 10 أسابيع بعد تناول الطعام الملوث.