تسريبات بريدية تُظهر حب أسماء الأسد للأثاث الفاخر أثناء الحرب

By العربية الآن


رسائل بريدية مسرّبة تكشف ولع أسماء الأسد بالأثاث الفاخر خلال الحرب

تسريبات بريدية تُظهر حب أسماء الأسد للأثاث الفاخر أثناء الحرب حب أسماء الأسد للأثاث الفاخر حب أسماء الأسد للأثاث الفاخر
تقارير: أسماء الأسد كانت تنفق عشرات الآلاف على المجوهرات المرصعة بالذهب والأحجار الكريمة والأثاث (وكالة الأنباء الأوروبية)
أفادت تقارير إعلامية أن أسماء الأسد أنفقت مئات الآلاف من الدولارات على أثاث المنزل والملابس أثناء حكم زوجها بشار الأسد. أسماء، ابنة الطبيب فواز الأخرس، ولدت في لندن وتزوجت من بشار الأسد عام 2000، وقد اعتادت على حياة الترف.

عندما بدأت الثورة السورية في عام 2011، نشرت مجلة فوغ مقالاً عن أسماء الأسد بعنوان “وردة في الصحراء”، رغم أن زوجها بشار كان قد تسبب في مقتل أكثر من 5000 مدني، منهم مئات الأطفال، وقد وُصفت أسماء بأنها “أكثر السيدات الأُول نضارة وجاذبية”. ودافعت مجلة فوغ عن المقال في بدايته، لكنها قامت بحذفه لاحقًا من أرشيفها بعد الانتقادات.

بينما كانت أسماء تنغمس في حياة الرفاهية، فقد قُتل أكثر من 300 ألف مدني سوري، وتعرّض 6.7 مليون آخرين للتشريد، فيما عانى السوريون من العنف والفقر.

وكانت أسماء تقضي عشرات الآلاف من الدولارات على “مجوهرات مرصعة بالذهب والأحجار الكريمة، وثريات، وستائر فاخرة”، بالإضافة إلى قطع فنية باهظة الثمن، مثل مزهرية بقيمة 2802 دولار من هارودز في لندن، وإضاءة أرماني، وحذاء كريستيان لوبيتان المرصع بالكريستال بقيمة 4000 دولار، بينما كانت مشغولة أيضًا بتحصيل الضرائب على السلع الفاخرة التي تصل إلى دمشق.

في عام 2012، كشفت رسائل البريد الإلكتروني المسربة عن شغف أسماء بالأثاث الفاخر، حيث أنفقت 350 ألف دولار على أثاث القصر، وأبرزت رسالة إلكترونية أنها طلبت قطعًا فاخرة من هارودز، وأكد وسيط أن الطلب شمل مزهرية بقيمة 2650 جنيه إسترليني.

في يوليو/تموز، طلبت أسماء تحت اسم مستعار “علياء كيالي” شمعدانات وطاولات وثريات بقيمة 10 آلاف جنيه إسترليني من مصمم في باريس، وأظهرت رسائلها شكاوى حول تباين التشطيبات لقطع الأثاث.

وقال مورد أثاث بريطاني إنه باع “علياء” طاولة بقيمة 6257 جنيها إسترلينيا بدون أن يعرف أنها طلبت للزوجة الأولى السورية.

ثروة الأسد

ونقلاً عن صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقدر وزارة الخارجية الأميركية أن الأسد وزوجته يمتلكان ثروة صافية تصل إلى حوالي ملياري دولار، موزعة على عدة حسابات مصرفية وشركات وهمية ومشاريع عقارية في مختلف الدول. وقد حصلت عائلة بشار على 20 شقة في موسكو بقيمة إجمالية تصل إلى 40 مليون دولار، مما يعكس أن روسيا تعتبر ملاذاً لهم.

وقد أكد الكرملين مؤخرًا أن عائلة الأسد حصلت على حق اللجوء إلى روسيا لأسباب إنسانية.

أسماء الأسد

وُلدت أسماء الأسد (49 عاما) ونشأت في لندن لأبوين سوريين، وقد تخرجت بدرجة في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينجز.

رابط المصدر

أسماء الأسد وزواجها من بشار الأسد

تستمر أسماء الأسد في مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في جي بي مورجان، حيث كانت تخطط للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد. في عام 2000، وفي أثناء زيارتها إلى دمشق، التقت أسماء بشار الأسد، الذي كان صديقًا للعائلة. تولى بشار الأسد الرئاسة في يوليو/تموز 2000 بعد وفاة والده في وقت سابق من نفس العام.

زواج مفاجئ

سرعان ما انتقلت أسماء إلى سوريا وتزوجت بشار في ديسمبر/كانون الأول 2000، مما شكل مفاجأة للعديد من الناس بسبب عدم وجود تقارير سابقة عن خطوبتهما. اعتُبر زواجهما بمثابة بداية للإصلاحات التقدمية في سوريا، حيث تمثل أسماء الأغلبية السنية بينما بشار ينتمي للطائفة العلوية.

معاناة مع مرض السرطان

في عام 2018، تم الإعلان عن أن أسماء الأسد كانت تخضع لعلاج سرطان الثدي، ولكنها أعلنت في عام 2019 عن خلوها من السرطان. ومع ذلك، في مايو/أيار 2024، أعلنت أسماء عن تشخيص جديد بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد، مما حال دون قدرتها على المشاركة في الأنشطة العامة.

المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version