تدهور العلاقات الإسرائيلية التركية
في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، أبدى الإسرائيليون استياءهم تجاه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، لاتهامه الحرب بأنها تشبه جرائم النازية ولإعلانه عن مقاطعة اقتصادية لإسرائيل.
مقاطعة متبادلة وإلغاء الرحلات الجوية
على إثر ذلك، قامت إسرائيل برد فعل سريع من خلال فرض مقاطعة مضادة ورفع الجمارك على البضائع التركية بنسبة 100%، بالإضافة إلى إلغاء الرحلات الجوية بين البلدين.
احتواء النزاع عبر «دبلوماسية البندورة»
ومع ذلك، أصدرت وزارة الزراعة الإسرائيلية في 26 أغسطس أمراً يسمح باستيراد البندورة من تركيا عبر دولة ثالثة، بشرط وضوح مسار النقل بدقة.
الزيادة المفاجئة في الواردات التركية
على ما يبدو، تمكنت «دبلوماسية البندورة» من كسر جليد العلاقات المتوترة، حيث وصلت كميات كبيرة من البندورة التركية إلى إسرائيل، تقدر بحوالي 700 طن في أسبوع واحد. ومن المثير للاهتمام أن المعلومات تشير إلى أن تجار فلسطينيين من الضفة الغربية هم من يديرون هذه العمليات.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
