تصاعدت التكاليف البترولية وسط استمرار الضغوط المتزايدة بشأن غزة
يرى موقع رويترز أن التطورات في غزة، وخاصة التحركات العسكرية المحتملة في رفح من قبل إسرائيل، بجانب قرارات السعودية في التسعير، زادت من عدم اليقين في الأسواق العالمية للبترول.
ووفقاً لبلومبيرغ، ارتفع برنت إلى حوالي 84 دولار للبرميل قبل أن يتراجع بضع سنتات، وهو يتعافى من أكبر خسارة أسبوعية منذ فبراير/شباط الماضي.
إشارة قرار أرامكو السعودية برفع تكاليف البيع لجميع فئاتها إلى آسيا لشهر يونيو/حزيران القادم، وخصوصاً فئتها العربية الخفيفة الرئيسية، إلى انعكاس للثقة في توقعات السوق، وفقاً لبلومبيرغ.
ورد رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك، أولي هانسن، قائلاً: “يستمر سعر البترول الخام بالارتفاع بسبب مجموعة من المخاوف المتنوعة.في شرق الوطن العربي، ما يزيد من قيمة الأسعار ويشير إلى الطلب القوي من خلال رفع الأسعار إلى جميع أنحاء آسيا”.
وذكرت وكالة رويترز أحاسيس مماثلة، مشيرةً إلى أن عقود النفط المستقبلية قد ارتفعت مع تزامن رفع السعودية لأسعار النفط في معظم المناطق مع تصاعد التوترات في قطاع غزة.
وشهدت عقود برنت النفطية ارتفاعًا بنسبة 0.84 % إلى 83.65 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود نفط غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 78.89 دولار للبرميل.
بدت فرص التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ضئيلة، مما زاد من خوف المستثمرين من أن تتصاعد وتيرة الحرب.
وعلّق جون كيلدوف، الشريك في شركة أجين كابيتال، على معنويات السوق لبلومبيرغ، قائلاً “تعاني الأسواق بعض الإرهاق بسبب المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة جراء الحروب. أتوقع أنه يتعين علينا رؤية المزيد من النشاط لتحريك الأسواق”.
وعلى الرغم من المفاوضات الجارية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، إلا أن فشل تحقيق اتفاق خلال نهاية الأسبوع أدى إلى استقرار ردود الفعل في السوق.