وذكر بيان القيادة المركزية الأمريكية أن الضربة التي وقعت في 3 مايو/أيار 2023 في شمال غرب سوريا كان من المفترض أن تستهدف قائدًا بارزًا في تنظيم القاعدة، إلا أنها في الحقيقة أصابت مدنيًا يُدعى لطفي حسن مسطو. وأضاف البيان أن التحقيق في هذا الحادث انتهى في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.
وأشارت الوزارة إلى أنها غير قادرة على الكشف العلني عن كثير من تفاصيل التحقيق، مشيرة إلى سرية المعلومات.
وأوضحت أن الضربة كانت متماشية مع القوانين الدولية للنزاعات المسلحة والسياسات الأمريكية، إلا أن التحقيق كشف عن عدد من النقاط التي يمكن تطويرها.
وأكدت قائلة “القيادة المركزية الأمريكية تقر بالحادثة، وتأسف للأضرار التي لحقت بالمدنيين جراء الغارة الجوية هذه”.
وأضافت “نحن ملتزمون بالتعلم من هذه الحادثة، وتحسين عمليات الاستهداف لدينا لتقليل الأضرار المحتملة على المدنيين”.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، التي نشرت التقييم سابقًا، أن هذا البيان يدعم التقرير الذي نشرته الصحيفة والذي نفى ادعاء الولايات المتحدة في البداية بأنها قتلت أحد قادة تنظيم القاعدة.
تنتشر حوالي 900 جندي أمريكي في عدد من القواعد والنقاط العسكرية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور شمال سوريا.