تظاهر عشرات الآلاف في البرازيل احتجاجًا على حجب «إكس»… وبولسونارو يطلق على قاضي المحكمة العليا لقب «الديكتاتور»

By العربية الآن


تظاهرات حاشدة ضد حجب «إكس»

ادعى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أن القاضي في المحكمة العليا الذي قرر حجب منصة «إكس» هو «ديكتاتور»، وذلك خلال تظاهرة شهدتها ساو باولو يوم السبت، والتي شهدت مشاركة عدد أقل من المؤيدين مقارنة بالتظاهرات السابقة.

في قلب شوارع باوليستا الرئيسية، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين مرتدين الألوان الأصفر والأخضر، وهي ألوان العلم البرازيلي.

خلال كلمته من المنصة، شدد بولسونارو على أهمية التصدي لتجاوزات الدستور، مشيراً إلى أنه سيكون هناك طلب لعزل القاضي ألكسندر مورايس، المتوقع أن يقدمه نواب يمينيون إلى مجلس الشيوخ يوم الاثنين، بدعم من إيلون ماسك.

دعوة إلى إزاحة القاضي

أعرب بولسونارو عن أمله في أن يقوم مجلس الشيوخ بإجراءات حاسمة ضد مورايس، مؤكدًا أن أفعاله تضر بالبرازيل أكثر من أي ضرر يلحقه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بنفسه.

نظم هذا التجمع اليميني، الذي قاده بولسونارو، تحت شعار «الديمقراطية والحرية»، وسط ردود فعل متباينة بشأن حرية التعبير في ظل قرار حجب منصة «إكس»، التي تعتبر الأكثر استخدامًا من قبل الرئيس السابق.

نحو استعراض القوة السياسية قبل الانتخابات

بولسونارو دعا للتظاهر في ساو باولو بمناسبة يوم الاستقلال، الذي يتزامن مع الاحتفالات الرسمية في برازيليا، حيث سيشارك فيها الرئيس لولا.

وصف بولسونارو احتفالات الاستقلال بأنها بلا جدوى إذا كانت البلاد تعاني من نقص في الحرية. ويأمل هذا التجمع أن يظهر قوته السياسية قبل الانتخابات البلدية القادمة في أكتوبر.

التوترات مع القضاة

يخوض اليمين المتطرف بقيادة بولسونارو صراعاً مع القاضي مورايس، الذي ينشط في مواجهة التضليل الإعلامي في البرازيل. ومؤخراً، قرر القاضي تجريد بولسونارو من الحق في الترشح للانتخابات حتى عام 2030 بسبب نشره معلومات مضللة.

يتهم اليمين مورايس باستغلال منصبه وفرض رقابة على وسائل الإعلام. وقد دعمت المحكمة العليا الأسبوع الماضي قرار حجب منصة «إكس» بسبب انتهاكاتها للمسار القانوني لمكافحة التضليل.

دعوة للتجمعات المستقبلية

في ظل هذه الظروف، دعا بولسونارو مؤيديه لعدم المشاركة في احتفالات الاستقلال التي تنظمها الحكومة. وقد أبدت الحكومة دعمها لمكافحة الأخبار الكاذبة، حيث بدأ لولا الاحتفالات الرسمية، وهو يتواجد على مسافة قريبة من القاضي مورايس والعديد من الوزراء, البرلمانيين، وممثلي السلطة القضائية.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version