سيتم تطبيق التشريعات في تنافسيات تحت 7 سنوات وتحت 9 سنوات اعتباراً من موسم 2024-2025، وفي فئة تحت 10 سنوات اعتباراً من موسم 2025-2026 وفئة تحت 11 عامًا في موسم 2026-2027، وستشمل جميع منافسات الدوري والأندية وأي مباريات للمدارس.

أعلن الاتحاد الإنجليزي أنه اعتمد تجربة المجلس الدولي لمساعدة في تقليل أي عوامل خطر محتملة تتعلق بضرب الكرة بالرأس، بما في ذلك الإصابات، ولكن القواعد الجديدة تهدف أيضًا إلى الجانب الفني.

وأوضح الاتحاد الإنجليزي في بيان: “يهدف الأمر أيضًا إلى توفير المزيد من الفرص الفنية للاعبين من خلال وجود الكرة بين أقدامهم، وتوفير فرص للعب بشكل أكثر فعالية، وتقليل الزمن الذي تقضيه الكرة في الهواء خلال المباريات”.

وتنص القوانين على أن ضرب الكرة بالرأس بشكل متعمد سيعاقب بركلة حرة غير مباشرة يتم تنفيذها من الموقع الذي تم فيه الضربة.

وفي حالة قيام اللاعب بضرب الكرة برأسه بشكل متعمد داخل منطقة جزاء فريقه، سيتم توقف اللعب واحتساب ركلة حرة غير مباشرة للفريق المنافس من أقرب خط جانبي في المنطقة.

لن يتم اتخاذ أي عقوبات تأديبية على ضرب الكرة بالرأس في المباريات إلا في حالة الانتهاكات المتكررة.

وستستمر الجهود للعب الأكثر أمانًا والأبحاث في المخاطر الصحية المرتبطة بضربات الرأس بعد أن وجدت الدراسات التي أشرف عليها الاتحاد الإنجليزي أدلة على أن تكرار ضرب الكرات بالرأس خلال مسيرة كرة القدم المحترفة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بضعف الإدراك في الحياة.

في العام الماضي، زاد عدد اللاعبين السابقين في كرة القدم والرجبي الذين يعانون من إعاقات عصبية إلى 380، حيث رفعوا دعوى قضائية جماعية ضد الاتحادين.

وفي أبريل/نيسان الماضي، صرح رافاييل فاران مدافع مانشستر يونايتد أن حالات الارتعاش أثرت عليه جسديًا، مؤكدًا على أهمية زيادة الوعي بين اللاعبين بمخاطر ضربات الرأس.