الصحافة الأفريقية وتغطية طوفان الأقصى: ماذا بعد ذلك؟

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–blog-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>

خلفية التاريخ والسرديات

لم يغادر العالم بعد صدى لوحة الفنان الفرنسي جان ليون جيروم، حيث تتجدد الأحداث من جديد لتظهر أن الحقيقة لا تحتاج إلى مناصر. تركز الأحداث الحالية، وخاصة ما حدث### الإعلام الأفريقي وتغطية الحرب على غزة: تفاعلات وآراء

تتناول العديد من المحطات الإعلامية في أفريقيا، مثل “راديو نيجيريا”، أحداث الحرب الأخيرة في غزة، حيث تُظهر الصحافة الأفريقية تفاعلاً ملحوظاً مع القضية الفلسطينية.

تضامن الأفارقة مع الفلسطينيين

تؤكد الصحفية الإثيوبية أحلام محمد أن “الشعوب الأفريقية تعبر عن رفضها للاستعمار والتدخلات الأجنبية، ويدعم الإثيوبيون مثل غيرهم من سكان القارة الفلسطينية ورغبتهم في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي”. كما تشير إلى جهود وسائل الإعلام الحكومية التي تسعى لتجنب تغطية الأحداث في غزة.

من جهة أخرى، تسعى إسرائيل لدعم صورتها في الشارع الإثيوبي، سواء من خلال وسائل الإعلام أو من خلال تقديم مساعدات في قطاعات مثل الأمن والزراعة.

التغطية الإعلامية في إثيوبيا

تشير أحلام إلى أن القضية الفلسطينية تتصدر تغطية وسائل الإعلام المحلية، حيث تتمتع إذاعتي “أهادو” و”شغر” بشعبية واسعة وتهتمان بمعاناة الشعب الفلسطيني بصورة مهنية. هذه التغطيات ساهمت في خلق وعي سياسي لدى المستمع الإثيوبي، خصوصاً منذ بداية الأحداث في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث أظهر الجمهور قدرة على تمييز السرديات الإسرائيلية المغرضة.

الإعلام الأفريقي وسرديات الغرب

يعبر الصحفي أوزوالد موتوييزو من إذاعة “10 تي في” الرواندية عن قلقه من أن الصحافة الأفريقية لا توفر تغطية فعالة للحرب في غزة. ويرجع ذلك إلى نقص المراسلين الأفارقة في الميدان، وكذلك استهداف الصحفيين الفلسطينيين. ويضيف أن وسائل الإعلام الأفريقية باتت تعبّر عن سرديات غربية، تركز على جوانب معينة من الصراع، دون الاعتراف بحق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم.

يؤكد أوزوالد أن الصحفيين المحليين حاولوا توضيح جذور الخلاف، ما ساهم في تضامن كبير بين الإعلاميين مع القضية الفلسطينية، رغم المحاولات الغربية لتشويه المقاومة الفلسطينية.

الاهتمام الإسرائيلي بالأفريقيا

لم يكن اهتمام إسرائيل بالأفريقيا جديداً، فقد بدأ قبل إنشاء الدولة عام 1948. وقد تم طرح أوغندا كأحد الخيارات لوطن لليهود في مؤتمر بازل عام 1897. ورغم تقييم العلاقات الإسرائيلية الأفريقية، فإن الشعوب الإفريقية قد أكدت في أكثر من مناسبة تضامنها مع الفلسطينيين في حقهم في إقامة دولتهم.

تغطية الأحداث في بنين

تقول الصحفية نعومي سومانو، مديرة تلفزيون جولف أفريقيا في بنين، إن الحرب الإسرائيلية على غزة حظيت بمتابعة كبيرة، خاصة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وقد أثرت هذه الأحداث بشكل إيجابي على معرفة الشعوب الأفريقية حول طبيعة الخلاف، مما ساهم في زيادة التضامن مع القضية الفلسطينية ضد السردية الإسرائيلية.

رابط المصدر