تغطية صحف عالمية حول رد إيران المتوقع على إسرائيل

By العربية الآن



تقارير عالمية عن طبيعة الرد الإيراني المتوقع على إسرائيل

استعرضت صحف ومواقع عالمية مستجدات المنطقة والرد الإيراني المحتمل على إسرائيل، عقب الهجوم الجوي الذي شنه حزب الله اللبناني من خلال إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه العمق الإسرائيلي.

إيران تدرس طبيعة الرد

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الأنظار تتجه نحو إيران بعد الهجوم الذي نفذه حزب الله. ونقلت عن عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قوله إن “طهران قد لا تفكر في تنفيذ هجوم مباشر، وإنما قد يكون ردها من خلال استهداف مسؤول إسرائيلي بارز”.

فيما أكدت إيران أنها سترد على إسرائيل “ردا مؤلما” انتقاما لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.

متغيرات الوضع في المنطقة

في تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”، لوحظ أن احتمالية انزلاق الوضع إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله تقل بشكل ملحوظ، ولكن تبقى الردود المدروسة بين الطرفين تهديدات قائمة في المنطقة.

وكشفت “الغارديان” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعرض لانتقادات شديدة بسبب رد إسرائيل على حركة حزب الله، الذي اعتبره الكثيرون في الداخل محدودًا.

ويشير معارضو نتنياهو إلى أن “الوضع على الحدود الشمالية لا يزال كما هو، مما يمنع عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى مناطقهم”.

أزمة شلل الأطفال في غزة

من جهة أخرى، تناولت “نيويورك تايمز” انتشار عدوى شلل الأطفال في غزة، مشيرة إلى التحديات في مواجهة انتشار العدوى بعد وصول اللقاحات، حيث يتطلب النجاح في حملات التطعيم توزيعًا فعالًا لها.

ونبهت وزارة الصحة في غزة إلى أن اللقاحات وحدها قد لا تكون كافية بسبب نقص المياه النظيفة ومستلزمات الصحة العامة ومشاكل الصرف الصحي وجمع النفايات.

الاقتصاد الإسرائيلي تحت الضغط

أما “تايمز أوف إسرائيل” فقد أفادت بأن خبراء يحذرون من أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه مخاطر جسيمة في ظل استمرار حرب غزة. حيث أشاروا إلى تزايد العجز وتأثيرات سلبية على قطاع السياحة وإغلاق العديد من الشركات الصغيرة، بالإضافة إلى تضرر عمليات الشحن، مما يمثل تهديدًا لقدرة الاقتصاد الإسرائيلي على الصمود لفترة أطول.

المصدر: العربية الآن



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version