انتهاء إدارة غيوم غوبان

أعلن غيوم غوبان، رئيس المدرسة العليا للصحافة في باريس، عن انتهاء مهامه في إدارة المدرسة بعد بيعها لمجموعة من المليارديرات، من بينهم المديران الإعلاميان فينسنت بولوريه وبرنارد أرنو. وفي تصريح على حسابه بفيسبوك، قال غوبان: “أترك مسؤولياتي كرئيس (إي إس جي) باريس بعد أكثر من 18 عاماً”.

صفقة البيع

ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن 11 شركة، بمعظمها مملوكة لمليارديرات، قد استحوذت على المدرسة. ووفقاً لميديا بارت، فقد حصل العديد من المليارديرات الفرنسيين المعروفين بقربهم من الدوائر اليمينية المتطرفة على المدرسة.

تحقيق الجزيرة نت حول المدرسة

في أغسطس الماضي، نشرت الجزيرة نت تحقيقاً حول المدرسة بعنوان “شراء الوهم.. صحفيون عرب ضحايا تضليل مدرسة باريس”، مما أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي. وأظهر التحقيق أن القسم العربي بالمدرسة تورط في عملية تضليل ممنهجة، أسفرت عن انخراط عشرات الصحفيين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك لاجئون في فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.

إدعاءات القسم العربي

ادعى القسم العربي منذ عام 2021 أن شهادات المدرسة أكاديمية ومعترف بها من الحكومة الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي، وهو ما ساهم في جذب الصحفيين. ومع ذلك، فقد تم منحهم شهادات ماجستير غير معترف بها. وخلص التحقيق إلى وجود شبكات تعمل على الترويج للمدرسة وتبرم اتفاقات لتسجيل الطلاب.