وأوضحت التقارير -في تقرير للصحيفة- أن نتنياهو تجنب التفاوض بتفاصيل حول مستقبل غزة بعد النزاع لعدة أشهر، بهدف تهدئة أنصاره المتطرفين الذين يسعون لإعادة بناء المستوطنات في المنطقة، والشركاء الأجانب الذين ينشدون عودة الحكم الفلسطيني لغزة.
تصفح أيضًا
list of 4 items
طالبة أميركية: السبب وراء احتجاجي في الجامعة
أكسيوس: ضغوط الديمقراطية على بايدن بخصوص إسرائيل
نيويورك تايمز: تباين ودعم تام بين بايدن ونتنياهو
أولمرت: الهزيمة والمسؤولية تقع على نتنياهو
end of list
وأشار التقرير -باعتماده على 3 مسؤولين إسرائيليين و5 أشخاص استشاطوا الخطة مع أفراد من الحكومة- إلى أن إسرائيل ستنفذ هذه الاستراتيجية بمقابل التطبيع مع دول عربية.
ونظرًا لأن الخطة تقترح تقاسم السلطة دون إيجاد طريقة واضحة لتأسيس دولة فلسطينية، فإن مسؤولين ومحللين عرب يرون أن الاقتراح غير عملي، كما اشتكت الصحيفة.
مرحلة ما بعد الصراع
وفقًا للتقرير -مواصلة الصحيفة- سيقوم التحالف العربي الإسرائيلي المفترض بالتعاون مع الولايات المتحدة، بتعيين قادة في غزة لإعادة بنائها وتحسين نظامها التعليمي والمحافظة على النظام العام.
وخلال فترة تمتد من 7 إلى 10 سنوات، سيُسمح لسكان غزة بالتصويت لقبولهم في حكومة فلسطينية موحدة تدير القطاع والضفة الغربية.
كما أوضحت الصحيفة الأميركية أن الخطة تسمح بوجود الجيش الإسرائيلي “داخل غزة” خلال تلك الفترة، دون أن تحدد ما إذا كانت الإدارة الفلسطينية الموحدة ستمتلك سيادة كاملة، دون الإشارة إلى السلطة الفلسطينية.
وكما رفض نتنياهو فكرة السيادة الفلسطينية الكاملة واستبعد مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة غزة.
نقلت نيويورك تايمز عن توماس آر نايدز، السفير الأميركي السابق في إسرائيل الذي استشار حول الخطة، قائلًا: “الاقتراح مهم ويظهر التفكير الجاد لأعضاء الحكومة الإسرائيلية في ما بعد النزاع في غزة، ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل”.
وأوضح رجال أعمال -طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم حفاظًا على سلامة فكرتهم- أنهم عرضوا الخطة التي وضعها مجموعة من رجال الأعمال، معظمهم إسرائيليون، على مسؤولين من عدة حكومات عربية وغربية وعرضوها على المسؤولين الإسرائيليين في مكتب نتنياهو في ديسمبر الماضي.