تقدم في مفاوضات غزة بشأن تبادل أسماء المخطوفين والأسرى، لكن عقدة المحورين لا تزال مستمرة.

By العربية الآن


استئناف المفاوضات في الدوحة

استؤنفت اليوم المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» في العاصمة القطرية الدوحة، تحت رعاية الولايات المتحدة ومصر. وفقًا لمصدر سياسي، ذكرته صحيفة «يسرائيل هيوم»، فإن المفاوضات تجري بمشاركة وفد من «حماس»، حيث يتواجد أعضاؤه في غرفة قريبة من الفريق الإسرائيلي، ويتنقل الوسطاء بين الغرفتين.

تقدم في القضايا المطروحة

تركز المفاوضات على جميع مواضيع الصفقة عدا المحورين المتعلقين بمواقع نتسريم وفيلادلفيا، إذ يتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بموقفه في السيطرة عليهما. ومع ذلك، تم إحراز تقدم فيما يخص عدد وأسماء المخطوفين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تبادلهم، فضلاً عن برنامج انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.

حقيقة المخطوفين وموقف «حماس»

في الأثناء، أفادت الصحيفة بأن جزءًا كبيرًا من المخطوفين الإسرائيليين محتجزون لدى منظمات صغيرة، وليس لدى «حماس»، التي تمتلك فقط 20 أسيراً حياً. وذكرت أيضًا أن هذه التنظيمات تختلف مع «حماس»، ولها مطالب محددة تتعلق بعدد وأسماء الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم.

استعدادات أميركية لجولة جديدة من المفاوضات

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الوفد الأميركي يستعد لعقد جلسة مفاوضات أخرى الأسبوع المقبل، حيث سيقدم اقتراحًا نهائيًا يهدف إلى تضييق الفجوة بين الطرفين. وأكد مسؤول أميركي أن الاقتراح سيكون بعبارة «خذه أو اتركه»، مما قد يضع الطرفين في موقف صعب.

اتهامات لعسكرة الجيش الإسرائيلي

اتهمت أوساط اليمين الإسرائيلي الجيش بأنه يمتنع عن اغتيال السنوار، ورد العسكريون بأن الجيش اقترب من السنوار عدة مرات ولكنه لم يحصل على موافقة من الحكومة على ذلك، لأن اغتياله قد يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.

مظاهرات عائلات الأسرى

بينما تستمر المحادثات، نظم مئات من أهالي الأسرى مظاهرة جديدة، حيث ساروا من تل أبيب نحو قطاع غزة متجاوزين الجدار الأمني. جاء في بيان المنتدى أن العديد من العائلات تصرخ لأحبائها المحتجزين. وأشار والد أحد الرهائن إلى نتنياهو مطالبًا بتنازلات لإنجاح الصفقة.

استهداف عائلات الأسرى في تحركاتهم

عقدت العائلات مؤتمرًا صحافيًا قبل انطلاقهم في مسيرة نحو غزة، ورفعوا لافتات تطالب بالتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى. وحول احتكاكهم مع الجيش، قال الناطق العسكري إن المتظاهرين لم يقتحموا غزة، في الوقت الذي تداول فيه ناشطون مقاطع تظهر المحتجين وهم يجتازون الحدود.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version