الدعم الأميركي لإصلاح مجلس الأمن
تخصيص مقاعد إضافية
أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، يوم الخميس، عن دعم بلادها لتخصيص مقعدين دائمين للدول الأفريقية، ومقعد واحد تتناوب عليه الدول الجزرية الصغيرة.
هدف الإصلاح
قال مسؤولون من مكتب غرينفيلد للصحيفة، إن هذا الإصلاح يهدف إلى مواجهة التحامل ضد إسرائيل في الساحة الدولية. ومنذ هجوم «حماس» في 7 أكتوبر، تعرضت الولايات المتحدة لانتقادات من عدة دول أفريقية بسبب دعمها لإسرائيل. وتسعى واشنطن لإصلاح علاقاتها مع أفريقيا وتعزيزها مع دول المحيط الهادئ، والتي تعتبر حاسمة في مواجهة النفوذ الصيني في المنطقة.
تركيز المجلس على إسرائيل
أشارت توماس غرينفيلد إلى ضرورة الإصلاح قائلة: «هناك تركيز مفرط لا جدال فيه على إسرائيل حتى قبل غزة، ولا توجد دولة أخرى في العالم لديها اجتماع شهري على جدول أعمال المجلس منذ عقود».
كما انتقدت غرينفيلد وسفراء إسرائيل لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن، متهمين إياه بالانحياز المستمر لصالح الفلسطينيين.
تأييد غوتيريش للإصلاح
من جانبه، أيد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإصلاح، مؤكدًا أنه كان متأخراً، وأوضح لوكالة «رويترز»: «لديك مجلس أمن يتوافق تماماً مع الوضع بعد الحرب العالمية الثانية، ولديه مشكلة شرعية وفعالية، ويحتاج إلى إصلاح».
نقاش مستمر في الجمعية العامة
ناقشت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضواً، إصلاح مجلس الأمن لأكثر من عشر سنوات، لكن الزخم زاد في السنوات الأخيرة بسبب اشتداد المنافسات الجيوسياسية وإعاقة عمل المجلس في العديد من القضايا، خصوصًا بعد غزو روسيا، العضو الدائم الذي يتمتع بحق النقض، لأوكرانيا.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}