فشل في الاختبارات
تشير “نيويورك تايمز” إلى أن تدقيقًا أجرته إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية في صناعة طائرات بوينغ 737 ماكس كشف عن 33 اختبارًا فاشلًا من بين 89 اختبارًا.
قامت الشركة بتداول سهمها بانخفاض نسبته 3٪ خلال جلسة أمس، واستمر الانخفاض بنسبة 1.2٪ إلى 190.18 دولار في جلسات ما بعد الإغلاق.
تم إجراء التدقيق بعد حادث انفصال جزء من هيكل طائرة من طراز 737 ماكس تابعة لشركة “ألاسكا إيرلاينز” أثناء رحلة في يناير، وفقًا لتقرير رويترز.
تغييرات فورية
حسب رويترز، قالت بوينغ في تعليق على تقرير إدارة الطيران الاتحادية إنها تعمل على تنفيذ تغييرات فورية وتعزيز السلامة والجودة.
من جانبه، توقع وزير النقل الأمريكي تعاون شركة بوينغ في التحقيقات الجارية، بينما أعرب مسؤول في إدارة الطيران الاتحادية عن آمالهم في وضع معايير لزيادة إنتاج طائرات 737 ماكس خلال الشهر القادم.
حوادث سابقة
في 2024:
- حادثة ألمت بطائرة ركاب من طراز “بوينغ 777”، اضطرت إلى هبوط اضطراري بعد سقوط إحدى إطاراتها في موقف السيارات بمطار سان فرانسيسكو على طريقها إلى اليابان.
- شركة طيران يابانية عادت رحلة داخلية إلى المطار بعد اكتشاف شرخ في نافذة قمرة القيادة أثناء تحليقها في الجو من طراز بوينغ 737-800.
- خطوط ألاسكا أوقفت جميع رحلاتها لطائرات 737 ماكس 9 بعد حادث انفجار جزء من الطائرة وانفصال قابس الباب، دون وقوع إصابات.
في 2023:
- طلبت بوينغ من زبائنها فحص طائرات 737 ماكس بحثًا عن مسمار مفكك محتمل.
هنا هو محتوى المقال المُعاد صياغته بشكل أكثر إيضاحًا وسهولة في الفهم:
صيانة دورية تكتشف مشكلة خطيرة في طائرة البوينغ 737
في إحدى جولات الصيانة الدورية التي أجرتها إحدى شركات الطيران العالمية، تم اكتشاف صامولة مفقودة في المسمار المسؤول عن ربط نظام التحكم بالدفة أثناء عملية الطيران.
الأحداث البارزة:
2019:
في مارس 2019، تم إصدار قرار يلزم طائرات البوينغ 737 ماكس بالبقاء على الأرض بعد حوادث تحطم مأساويتين، حيث تم السماح بالرحلات مجدداً في نهاية عام 2021. في العاشر من مارس 2019، تحطمت طائرة شركة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز 737 ماكس، وذلك بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، حيث لقي جميع ركابها حتفهم.
2018:
في أكتوبر 2018، تعرضت طائرة تابعة لشركة ليون إير من الطراز نفسه لحادث تحطم في البحر قرب إندونيسيا، وكانت على متنها قرابة 190 شخصاً لم ينج منهم أحد وفقًا للسلطات المحلية. عند تحقيقهم، أشار المحققون إلى أن الطيارين يبدوان وكأنهما كانا يحاولان التصدي لنظام آلي يهدف إلى منع الطائرة من التوقف، وهي خاصية مضافة حديثًا إلى طراز البوينغ 737 ماكس.
نتيجة التحقيقات أظهرت أن نظام مكافحة التوقف تسبب في خفض مقدمة الطائرة رغم محاولات الطيارين في تصحيح الوضع.
