تقرير: «الخدمة السرية» لم تُجرِ تفتيشاً حول نادي ترمب للغولف قبل حدوث محاولة الاغتيال

By العربية الآن


عدم التفتيش من قبل الخدمة السرية

أفاد تقرير بأن جهاز الخدمة السرية لم يقم بتفتيش المنطقة المحيطة بنادي ترمب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، يوم الأحد، قبل أن يبدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بلعب الغولف.

أسئلة حول كفاءة الجهاز

وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز»، يثير هذا القرار تساؤلات بشأن ما إذا كان لدى جهاز الخدمة السرية القدرات اللازمة لأداء مهامه بشكل فعال، خاصة في ظل تزايد حالات العنف والصراع بين نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس والرئيس السابق.

تحذيرات وتحقيقات بعد الحادث

بينما أثنى القائم بأعمال الوكالة على العاملين في الجهاز لتصرفهم السريع منعاً لأي أضرار لترمب، أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن بيانات الهاتف المحمول للمسلح تظهر أنه أمضى حوالي 12 ساعة قرب الملعب قبل توجيه بندقيته نحو ترمب أثناء لعبه.

عدم وجود ترتيبات رسمية

قال رونالد رو جونيور، القائم بأعمال جهاز الخدمة السرية، إن ترمب لم يكن scheduled للوجود في الملعب، وأشار إلى أن عدم وجود برنامج محدد له كان قد يقصد به تقليل التدابير الأمنية.

أهمية السلوك الحذر

على الرغم من أن ترمب معروف بلعب الغولف بشكل متكرر في مجمعه في فلوريدا أيام الأحد، إلا أن هذا يزيد من احتمالية تعرضه للخطر. وقد قدرت إجراءات جهاز الخدمة السرية فعالية عالية عندما رصد العملاء المسلح وأطلقوا النار عليه قبل تنفيذ أي هجوم.

دعوة لتحسين الموارد والدعم

عبر رو عن حاجته للمزيد من التمويل من الكونغرس بهدف تحسين قدرة الجهاز على التعامل مع بيئة التهديدات المتزايدة. وقد تلقى دعوته تأكيداً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أكد أن الجهاز بحاجة إلى مزيد من الدعم.

اجتماعات في الكونغرس لمراجعة الوضع

بينما تتطلع لجان التخصيصات في مجلس الشيوخ ومجلس النواب لمراجعة طلبات جهاز الخدمة السرية، قد يتم التصويت في مجلس النواب لتوسيع اختصاص فرقة العمل التي تحقق في الحوادث المتعلقة بترمب.

مراجعة داخلية وتحليل للأحداث

يخضع جهاز الخدمة السرية لمراجعة داخلية ثانية خلال شهرين، في مسعى لتحديد ما إذا كان قد تعامل بشكل مناسب مع الأحداث التي جرت يوم الأحد. بالإضافة إلى حماية المسؤولين الأمريكيين، يتولى الجهاز أيضاً تأمين أكثر من 40 شخصية بارزة وعائلاتهم.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version