ارتفاع ثروات الأميركيين

كشف تقرير من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن زيادة ثروات الأميركيين في الربع الثاني من العام الحالي، حيث وصلت إلى 163.8 تريليون دولار، وهو عدد غير مسبوق. ويرجع الفضل في هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار العقارات والارتفاعات في سوق الأسهم.

توزيع الارتفاع في الثروات

يرجع التحسن في صافي ثروات الأسر والمنظمات غير الربحية -الذي بلغ 161 تريليون دولار بنهاية الربع الأول- بشكل كبير إلى الزيادة في قيمة حيازات العقارات بمقدار 1.8 تريليون دولار، بالإضافة إلى مكاسب قيمتها 700 مليار دولار في حيازات الأسهم.

زيادة الديون الأسرية

من ناحية أخرى، سجلت ديون الأسر ارتفاعًا بمعدل سنوي يصل إلى 3.2%، وهو أسرع معدل منذ الربع الثالث من عام 2022.

ديون الشركات

كما أظهر التقرير زيادة في ديون الشركات بنسبة 3.8% على أساس سنوي في الربع الثاني، مقارنةً بزيادة بلغت 4% خلال الربع الأول.

تطور الأرصدة النقدية

كما أظهر التقرير تراجعًا طفيفًا في النقد المتداول، حيث بلغ إجمالي الأرصدة في البنوك وصناديق أسواق المال وحيازات العملات الأجنبية 18.44 تريليون دولار بنهاية يونيو/حزيران الماضي، وهو انخفاض عن الرقم القياسي البالغ 18.51 تريليون دولار في نهاية مارس/آذار.

التوقعات المستقبلية

تأتي هذه البيانات الجديدة حول الأوضاع المالية للأسر الأميركية قبل أقل من أسبوع من اجتماع البنك المركزي الأميركي، الذي من المتوقع أن يتخذ قرارًا بشأن خفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ الركود الناتج عن جائحة كورونا.

يتوقع المراقبون أن يتخذ صناع السياسات هذه الخطوة في ظل تباطؤ التضخم، بهدف تجنب المزيد من التراجع في سوق العمل الذي قد يؤدي إلى ركود في الاقتصاد.

أداء سوق الأسهم

اختتمت سوق الأسهم الربع الثاني بالقرب من مستويات غير مسبوقة، حيث حقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 عائدًا إجماليًا قدره 4.3%، بما في ذلك توزيعات الأرباح المعاد استثمارها.