تقرير مالي: واشنطن تشجع دول عربية على إدارة غزة بعد الصراع

By العربية الآن



تقرير مالي: واشنطن تشجع دول عربية على إدارة غزة بعد الصراع

منطقة المواصي تككتظ بعشرات معسكرات الخيام على امتداد البحر من رفح جنوباً وحتى دير البلح وسط قطاع غزة -رائد موسى-رفح-الجزيرة نت
تقرير مالي: أميركا تسعى للتفاهم على كيفية إدارة قوة حفظ السلام في غزة دون وجود قوات على الأرض (الجزيرة)
مصادر أوروبية وعربية صرحت أن حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشجع دول عربية على المشاركة في جهد حفظ السلام الذي سيتم نشره في غزة بعد الانتهاء من الصراع، بهدف ملء الفجوة في المنطقة حتى يتم إنشاء هيئة أمنية فلسطينية ذات شهرة.

وأشارت صحيفة “تقرير مالي” البريطانية – بتقرير استناداً إلى مصادر أوروبية وعربية – إلى أن مصر والإمارات والمغرب يدرسون الاقتراح، لكن بايدن ليس مستعدًا لنشر قوات أمريكية في غزة.

اطلع على المزيد

list of 2 items

قائمة 1 من 2

سجل الشارع: روح الصراع الأزلية في غزة تظهر أمام إسرائيل

قائمة 2 من 2

هآرتس: إسرائيل في حالة انقسام لا يُمكن تجاهله

نهاية القائمة

وأفاد مسؤول غربي بأن تلك الدول العربية صرحت بأن يجب على الولايات المتحدة أن تتقدم بزعامة لقوات الحفاظ على السلام هذه، وحتى الآن تسعى واشنطن لإيجاد طريقة لقيادتها بدون تواجد قوات لها على الأرض.

التقدير أولاً

وأوضح مسؤول غربي آخر أن مصر والإمارات والمغرب يرغبون في أن تقر الولايات المتحدة بدولة فلسطينية أولاً.

 

وذكرت الصحيفة أن دولاً عربية أخرى، بما فيها السعودية، رفضت فكرة نشر قواتها، مخافة من أن يُنظر إليها على أنها تتواطئ مع إسرائيل، بالإضافة إلى قلقها من خطر الانزلاق نحو المواجهات في القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ عام 2007.

ووفقًا للتقرير، فإن هذه الدول باتت أكثر استعدادًا لفكرة تواجد قوة دولية في غزة، في حين تكافح الدول الغربية والعربية من أجل إيجاد بديل عملي للقوات الإسرائيلية المتواجدة هناك.

لا تواجد لقوات أميركية على الأرض

وأكد مصدر مُطّلع على المناقشات أن واشنطن “كانت تحاول بناء زخم معين لقوة الاستقرار، لكن سياستها الحازمة تجاه عدم تواجد قوات أميركية على الأرض يجعل من الصعب عليها تقديم حُجّة لتشجيع الآخرين على القيام بذلك”.

وأضاف “لكن قد تكون هناك سُبُل أُخرى للتوصّل إلى هذه النقطة، وينبغي أن تقود الولايات المتحدة أي محاولة، مع العلم بأن هناك طريقًا طويلاً أمامنا لنصل إلى تحقيق وجود لقوة استقرار عربية في غزة”.

وعلّقت الصحيفة بأنه لم يتضح بعد ما الذي قد تكون إسرائيل على استعداد للموافقة عليه، في ظل شك الولايات المتحدة وحلفائها تجاه نوايا رئيس الوزراء نتنياهو في الصراع. ويشمل ذلك المدة التي يعتزم نتنياهو الاحتفاظ بها للقوات في القطاع المضطرب، ومن سيُعتبر مَسؤولًا من قِبل حُكومته اليمينية المُتطرفة؟ وحتى متى سيستمر الهجوم الإسرائيلي؟

المصدر: فايننشال تايمز



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version