تهنئة من غزة إلى الشعب السوري: صباح الحرية يا سوريا

By العربية الآن


“صباح الحرية يا سوريا”.. تهاني من غزة إلى الشعب السوري

السوريون يتجمعون للاحتفال حول برج الساعة في قلب حمص (الفرنسية)
السوريون يتجمعون للاحتفال حول برج الساعة في قلب حمص (الفرنسية)
أدى سقوط نظام بشار الأسد إلى تفاعلات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي عربياً وعالمياً، خاصة من غزة، حيث عبر النشطاء عن فرحتهم بانتصار الشعب السوري.

مراسل الجزيرة أنس الشريف ذكر في عدة منشورات فرحة الناس في غزة بانتصار إخوانهم في سوريا، رغم الأوضاع الصعبة التي يعيشونها. حيث قال: “رغم الحزن الكبير والظروف الصعبة التي يعيشها الناس في غزة، فإن كل من قابلته اليوم كان سعيدا لفرحة أهلنا في سوريا”.

والتقط المراسل حسام شبات اللحظة بالتعبير عن فرحته باحتفال “عاشت سوريا”، متمنياً أن ترى غزة ما تعيشه سوريا من انتصار وحرية.

وكتب الكاتب الغزي جهاد حلس: “الناس في غزة فرحانة لأهل سوريا كتييير، اه والله فرحانة!!”. وقد أضاف أنه كان يدعو الله طوال 13 عامًا أن يشهد هذا اليوم.

أما المؤثر المعروف أبو صلاح فقد بدأ صباحه بعبارة تهنئة لأهل غزة، قائلاً: “صباح الحرية يا سوريا وبإذن الله صباح الحرية يا غزة بات قريب”.

في الجهة الأخرى، علق الصحفي كرم حسان بصورة لبشار الأسد مع تساؤل “لمن الملك اليوم؟”. بينما أشار الشاب الغزي عبود الملقب بأصغر صحفي في حرب غزة، إلى تحرير سوريا، كتبت في منشوره: “سوريا الجميلة تتحرر”.

بداية أفول حكم الأسد

انهار فجر الأحد، حكم حزب البعث الذي استمر 61 عاماً، وذلك بعد فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق. الشروع في الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في الريف الغربي لمحافظة حلب قد بدأ منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

فيما يستمر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بتلقي الضغوطات من الهجمات الراهنة، حيث يتعرض لهجمة إبادة جماعية من قبل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن سقوط أكثر من 150 ألف شهيد وجريح، وما يزيد عن 11 ألف مفقود.

تتجاهل إسرائيل قرارات مجلس الأمن الدولي الداعية لإنهاء حملاتها وإيقاف أعمال الإبادة الجماعية، مما يزيد من معاناة الشعب الغزي في ظل وضع إنساني كارثي.

المصدر: الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version