توقيت وبرامج حفل إختتام الأولمبياد باريس 2024 والقنوات البث
ينطلق حفل إختتام أولمبياد باريس التي بدأت في 26 يوليو/تموز الماضي، الساعة الثامنة مساءاً 20:00 بتوقيت غرينتش، 21:00 بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة، ويمتد لنحو ساعتين وربع فقط.
إقرأ أيضا
قائمة من 2 بنود
لماذا اختارت البطلة الأولمبية سيفان حسن ارتداء الحجاب أثناء تتويجها بالميدالية الذهبية في سباق الماراثون؟
مراجعة حفل ختام أولمبياد باريس 2024
نهاية القائمة
الشبكات العارضة لحفل افتتاح أولمبياد باريس
تحتل شبكة “بي إن سبورتس” القطرية حقوق بث حصرية لأولمبياد باريس في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن المقرر أن تنقل الحفل الختامي على قنواتها:
- 1 بي إن سبورتس HD
أيضا، ستقوم شبكة “الكأس” القطرية بعرض الحفل.
توم كروز يأسر الأنظار على سطح ملعب
عشاق الرياضة على موعد مع عروض مبهرة، تتضمن -كما أفادت التقارير الصحفية- ظهور النجم الأمريكي توم كروز على سطح ملعب دو فرانس، إلى جانب فرق الموسيقى الفرنسية “إير” و”فينيكس”، ومراسم تسليم الشعلة الأولمبية إلى لوس أنجلوس الأمريكية، في محاولة من المنظمين لاستغلال “موجة السعادة” في حفل ختام الأولمبياد بشكل فريد.
وبعد مرور أسبوعين على الحماس والانتقادات التي أثارتها مراسم الافتتاح الغير مسبوقة على ضفاف السين، والتي اتسمت بالجرأة التي بلغت حد الاعتداء على القيم الأخلاقية والدينية، مما جعلها عرضة لانتقادات حادة من بعض السياسيين المحافظين، من المتوقع أن يكون الحفل الختامي، الذي ينطلق في تمام الساعة التاسعة بتوقيت العاصمة باريس، في ملعب “دو فرانس” شمال المدينة، ذا طابع ضخم.
وصرّح المخرج توما جولي لوسائل الإعلام يوم الجمعة بأنه يهدف لـ “الاحتفال بتلك الروح الإنسانية المشتركة التي تتجدد يومياً منذ بداية الأولمبياد في 26 يوليو الماضي”.
يبدأ الحفل الختامي، الذي يستمر مدة أقصر من حفل الافتتاح الذي استمر 4 ساعات، بعودة الرياضيين إلى الملعب، تليه عرضًا ممتعًا بمدة 40 دقيقة من تأليف جولي، ينتهي بعرض موسيقي احتفالي بمشاركة فرق “إير” و”فينيكس”.
ستتضمن الفعاليات كلمات ومراسم تسليم الشعلة إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، المضيفة للألعاب عام 2028، مع تقديم “نشيد يجمع بين فرنسا والولايات المتحدة”، وستُختتم بـ “ختام مؤثر”، وفقًا لإدارة الاحتفالات.
من بين الأحداث البارزة الأخرى، إطفاء المرجل بمثله لشعلة الألعاب الأولمبية.
رؤية للمستقبل
تقام في قلب هذا العرض فعالية أوبرالية تحمل الاسم “الأرقام القياسية”، تجمع بين الماضي والصور المستقبلية.
صرّح المخرج جولي قائلاً: “فرحتي بالعودة إلى المسرح تكمن في استعادة بعض العناصر الجميلة مثل التقارب البصري، هنا حيث نستطيع العمل على الديكور والإضاءة، هذا المكان يشبهني بالمسرح والأوبرا، المكان الذي نشأت منه”.
وأضاف الكاتب داميان غابرياك: “سعينا لتحقيق إنجازات كبيرة، تصلنا إلى الفضاء، قصتنا تحكي عن مسافر بين النجوم يصل إلى المسرح، يستكشف آثار الألعاب الأولمبية. سيتولى إحياء هذه الأحداث، تماماً كما حاول بيير دي كوبيرتان (مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة) إحياء الألعاب الأولمبية القديمة في نهاية القرن التاسع عشر”.
سيتم تجسيد شخصية “المسافر الذهبي”، الذي يرتدي ملابس ذهبية وبرّاقة من تصميم المبدع الشاب كيفن جيرمانييه، بواسطة الراقص الفرنسي الشهير أرتور كادر.
سيتم تحويل أكثر من 100 فنان أكروباتي وراقص ولاعب سيرك… ورجل إطفاء المسرح إلى صالة عرض ضخمة بمساحة تزيد عن 2800 متر مربع.
سيتم تقديم جزء من العرض في الهواء الطلق، وأحيانًا “دون شبكات أمان وعلى ارتفاع شاهق”، كما أشار المصمم كيفن فيفاس.
ستكون الألوان الرئيسية للملابس الفخمة التي صممها جيرمانييه باستخدام مواد معاد تدويرها (باستثناء ملابس النجوم التي ستصممها ديور)، هي اللون الذهبي والأسود والبرّاق.
سترافق الأوركسترا السيمفونية “ديفرتيمنتو”، مجموعة أطفال كورال “فونتينبلو”.
نجوم أميركيون
بعد ذلك، من سيُمثل لوس أنجلوس؟
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأميركية، يمكن أن يقوم النجم توم كروز، بطل فيلم “المهمة المستحيلة”، بتقديم عرض مثير للجمهور في المسرح، ثم يسلم العلم الأولمبي بين باريس والولايات المتحدة.
كما تم ذكر أسماء أخرى، مثل الفنان الراب الأميركي سنوب دوغ، فرقة الموسيقى “ريد هوت تشيلي بيبرز” والمغنية بيلي إيليش.
ويأمل العديد من المعجبين بأن تُقدم المغنية بيونسيه، المشجعة لفريق الأولمبياد الخاص بها على منصات التواصل الاجتماعي، عرضًا في المسرح.
الجدل والانتقاد
حققت فعاليات الافتتاح – التي دعت للتنوع – أرقاماً قياسية في عدد المشاهدين وأبدعت أغلب المعلّقين. ومع ذلك، تعرضت أيضاً لانتقادات من الجهات الدينية والسياسيين المحافظين والأيمنيين المتطرفين، من الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذين اعتبروها “مسيئة للمعتقد المسيحي أو غير أخلاقية”.
تعرّض المخرج جولي، كمعظم الفنانين المشاركين، إلى هجمات عنيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدانه المنظمون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو الآن قيد التحقيق من قبل القضاء. وتم وضع هؤلاء تحت الحماية الأمنية منذ ذلك الحين.
رد مدير الاحتفالات تييري ريبول، بأن “الافتتاحية تتعلق بالخيال الذي نقدمه. أما الإنهاء، فهو تذكير بقيم الأولمبياد عموماً.. كالمشاركة والعالمية وكذلك تنوع العالم”.
