جدل مستمر حول الحد من إنتاج البلاستيك مع قرب انتهاء مفاوضات المعاهدة

By العربية الآن

تقدم المفاوضات بشأن اتفاقية تلوث البلاستيك في بوسان

بوسان، كوريا الجنوبية (AP) — تقترب المفاوضات حول اتفاقية لمكافحة تلوث البلاستيك من نهايتها يوم الأحد، بينما تواصل الدول مناقشة كيفية التعامل مع الزيادة الكبيرة في إنتاج البلاستيك.

نقاشات مكثفة حول حدود إنتاج البلاستيك

من المتوقع أن يتم إصدار المسودة الأخيرة من المعاهدة صباح يوم الأحد. قضى المفاوضون كافة يوم السبت في جلسات مغلقة لمحاولة التوصل إلى اتفاق. النقاش الأكثر حدة هو حول ما إذا كان يجب تحديد كمية البلاستيك المسموح للشركات بإنتاجه. ستنتهي اجتماعاتهم يوم الأحد أو صباح يوم الاثنين في بوسان، كوريا الجنوبية.

مطالبات دولية بتقليل الإنتاج الكلي من البلاستيك

أعرب عدد متزايد من الدول في بوسان عن رغبتها في معالجة إجمالي كمية البلاستيك المنتجة على مستوى العالم. وقال أحد الأعضاء البارزين في الوفد الأمريكي لوكالة أسوشيتيد برس يوم السبت إن الولايات المتحدة تدعم إدراج بند في المعاهدة يحد من توافر البلاستيك على مستوى العالم.

مقاومة من الدول المنتجة للبلاستيك

لكن بعض الدول المنتجة للبلاستيك ومنتجي النفط والغاز يعتبرون أن هذا يعد تعدياً على حدودهم. ويرغبون في أن تركز المعاهدة على إدارة النفايات البلاستيكية بشكل أفضل وإعادة التدوير.

صوت الدول في القرارات النهائية

حالياً، يجب أن توافق كل دولة على أي اقتراح ليتم إدراجه في المعاهدة. وقد أصرت الهند والسعودية ودول أخرى على أن تبقى الأمور على هذا النحو.

الإنتاج السنوي من البلاستيك يتخطى 400 مليون طن

يستمر العالم في إنتاج أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك الجديد كل عام. وقد يزيد إنتاج البلاستيك بمعدل حوالي 70٪ بحلول عام 2040 إذا لم تحدث تغيرات في السياسات.

دعوة إلى اتخاذ إجراءات جريئة

دعت كندا يوم الأحد إلى “إجراءات جريئة وحاسمة”، مشددة على ضرورة أن تتضمن المعاهدة بنودًا لتقليل إنتاج البلاستيك. جاء هذا البيان نيابة عن الدول التي استضافت اجتماعات المفاوضات، وهي حكومات أوروغواي وفرنسا وكينيا وكندا وكوريا الجنوبية.

الإلحاح في اتخاذ قرار

وجاء في البيان، “العالم يراقب، والإلحاح في العمل لم يكن يومًا بهذا القدر من الوجوب”. وأضاف: “يجب علينا أن نرتقي إلى مستوى التحديات المطروحة أمامنا ونجعل من هذه الجلسة تحولًا حقيقيًا. لقد انتهى زمن التقدم التدريجي”.

تحصل تغطية وكالة أسوشيتيد برس للمناخ والبيئات على دعم مالي من عدة مؤسسات خاصة. وتتحمل الوكالة المسؤولية الكاملة عن كل المحتوى.

رابط المصدر


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version