وأفاد حزب الله بأنه نفذ هجوما بطائرات مسيّرة على قاعدة عسكرية صهيونية غرب طبريا، بعيدة عن الحدود مع لبنان.
وأوضح الحزب في بيان أنه “بسبب الاغتيالات التي قامت بها إسرائيل، نفذ مقاتلوه هجوما جويا بعدد من الطائرات المسيرة على قاعدة إيلانيا غرب طبريا”، مشيرا إلى أن الهجوم كان موجها نحو نظام المراقبة والاستطلاع الجوي، وأصاب الأهداف بدقة.
وفي بيانات منفصلة، أعلن حزب الله عن استهداف مبنى قيادة في ثكنة برانيت بصواريخ “بركان” الثقيلة، ومقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بعشرات الصواريخ الكاتيوشا والثقيلة والمدفعية، في إطار ردّ على الاغتيال الذي نفذته إسرائيل في لبنان الجنوبي.
يأتي هذا بعد توجيه طائرة مسيرة إسرائيلية ضربة يوم الثلاثاء لسيارة في مدينة صور بجنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل شخصين لم يتم تحديد هويتهما.
وقام حزب الله بنعي حسين إبراهيم مكّي (55 عاما) الذي قتل بنيران الاحتلال الصهيوني، مرتفعا بذلك عدد القتلى المعلن عنهم إلى 297 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد جيش الاحتلال الصهيوني تنفيذه للضربة التي أدت لمقتل مكي، متهما إياه بالتخطيط لعدة هجمات وتنفيذها منذ اندلاع الصراع.
القسام تقصف
وفي إطار آخر، زعمت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قامت بقصف ثكنة ليمان العسكرية في الجليل الغربي شمال الصهيونية بصواريخ، ردا على استمرار العدوان والمجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن طائرة مسيرة مفخخة انفجرت لأول مرة في مفرق غولاني بالجليل الأسفل شمال الصهيونية منذ اندلاع الصراع.
وفي السياق ذاته، شنت مقاتلات جيش الاحتلال الصهيوني غارة على بلدة عيترون جنوب لبنان، وفق ما أفاد مراسل الجزيرة.
وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أفادت إذاعة الجيش الصهيوني بإطلاق 60 صاروخا من لبنان الجنوبي باتجاه مواقع صهيونية في الجليل الأعلى وإصبع الجليل.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل الفصائل اللبنانية والفلسطينية في لبنان قصفا يوميا على الحدود مع جيش الاحتلال الصهيوني، أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، بمعظمهم في لبنان.
وتعبر الفصائل عن تضامنها مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب صهيونية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
