جنوب السودان يبدأ اليوم إعادة تشغيل إنتاج النفط الخام

By العربية الآن


استئناف إنتاج النفط الخام في جنوب السودان

A worker walks by an oil well at the Toma South oil field to Heglig, in Ruweng State, South Sudan August 25, 2018. Picture taken August 25, 2018. REUTERS/Jok Solomun
تواجه اقتصاد جنوب السودان ضغوطاً شديدة نتيجة الأزمات المستمرة(رويترز)
أعلن وزير النفط في جنوب السودان، بوت كانج شول، اليوم الأربعاء عن استئناف إنتاج النفط الخام في حقلي 3 و7. من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى حوالي 90 ألف برميل يومياً.

يعاني اقتصاد جنوب السودان من تحديات كبيرة خلال السنوات الأخيرة بسبب النزاعات وأزمة عائدات النفط، التي تعد المصدر الرئيسي للعائدات، نتيجة انقطاعات في التصدير بسبب الأوضاع في السودان المجاور.

وفي مؤتمر صحفي أقيم أمس الثلاثاء، أوضح شول أن السودان قد رفع حالة القوة القاهرة التي استمرت قرابة عام، مما سيمكن نقل النفط الخام من جنوب السودان إلى الميناء المطل على البحر الأحمر، وذلك بعد تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وأشار الوزير إلى أن “العملية ستكون تدريجية. لن نحقق الهدف في اليوم الأول، لكننا نهدف للوصول إلى إنتاج 90 ألف برميل يومياً”.

وأوضح شول أن هذا الرقم هو الحد الأقصى الذي يمكن أن يتعامل معه خط الأنابيب في المرحلة الأولى، مؤكدًا: “إذا كنا قادرين على زيادة الإنتاج، فسوف نفعل ذلك”.

شركة بتروناس قدمت شكاوى قانونية ضد جنوب السودان بسبب عرقلة بيع أصولها (شترستوك)

كما كشف الوزير عن توصل الحكومة إلى اتفاق مع شركة بتروناس الماليزية يتعلق بسداد قيمة أسهمها، وهو ما سيمكن بتروناس من إيجاد شريك جديد. كانت الشركة قد أعلنت في أغسطس الماضي عن خططها للخروج من جنوب السودان بعد ثلاثين عامًا من العمل في البلاد.

وقد قامت بتروناس برفع دعاوى قضائية ضد الحكومة السودانية بسبب عرقلة بيع أصولها المحلية، التي تُقدر قيمتها بـ1.25 مليار دولار، بالإضافة إلى الاستيلاء على أعمالها.

وأكد شول أن الاتفاق مع بتروناس لن يؤثر على الشركاء الآخرين، من بينهم مؤسسة البترول الوطنية الصينية وشركتا سينوبك وتراي أوشن إنرجي.

من المهم الإشارة إلى أن جنوب السودان كان ينتج نحو 150 ألف برميل يوميًا من النفط عبر السودان للتصدير قبل اندلاع الحرب الأخيرة في السودان، وفقاً لاتفاقية تم إبرامها بعد استقلال البلاد عن الخرطوم في عام 2011.

المصدر : رويترز



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version