جولة الجزيرة صحة.. الرشوة الجيدة تساعد في ترك التدخين وتحرك أكثر تعش أطول
أظهرت الدراسات الحديثة أن الرشوة الجيدة يمكن أن تساهم في ترك التدخين، وأن ممارسة المزيد من النشاط البدني تزيد من عمر الإنسان. كما تشير الإحصائيات إلى أن ربع النساء التونسيات فوق سن الـ45 يعانين من هشاشة العظام.
نقدم في “الجزيرة صحة” ملخص الأبحاث الطبية والأخبار الصحية ليوم الأثنين الموافق 13 يناير 2025:
ربع التونسيات فوق 45 عاماً يعانين من هشاشة العظام
كشفت دراسة نُشرت في تونس أن 25% من النساء فوق سن 45 سنة يعانين من هشاشة العظام، كما أفادت بذلك الأستاذة كوثر بن عبد الغني، المختصة في طب العظام والمفاصل بمستشفى المنجي سليم، خلال تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وأكدت أن هشاشة العظام تظل في الكثير من الأحيان مرضاً “صامتاً” حيث لا تظهر أعراض واضحة في المراحل المبكرة. وأشارت إلى أن التغيرات الهرمونية تعتبر عاملاً مهماً في زيادة خطر الإصابة بالمرض، إذ تجعل العظام أكثر عرضة للكسور.
أضافت بأن العوامل الوراثية تلعب دورًا أيضًا، موضحة أن وجود تاريخ عائلي من الكسور في منطقة الحوض يعزز من خطر إصابة الأبناء بهذه الحالة. كما نبهت إلى أن الإصابة بكسر في منطقة الحوض قد تزيد من خطر الوفاة بنسبة 20% لدى المصابين بهشاشة العظام.
المكافآت تشجع على الإقلاع عن التدخين
دراسة حديثة توصلت إلى أن المكافآت المالية، التي يُعتبر بعضها رشوة إيجابية، تعتبر أساليب فعالة في مساعدة الأفراد على ترك التدخين. كما أن الدراسة وجدت دليلاً قوياً يدعم فعالية هذه الحوافز حتى بين النساء الحوامل.
قام بإجراء هذه الدراسة باحثون من جامعة ماساتشوستس أمهرست، وذكرت تفاصيلها منصة يوريك أليرت. وأوضح جيمي هارتمان بويس، الباحث الرئيسي والأستاذ المساعد، أنّ البيانات الجديدة أكدت أن المكافآت المالية تعزز من فرص الإقلاع عن التدخين لدى الحوامل، وتساعدهم في الاستمرار على هذه الطريق.
تحرك أكثر لتعيش أطول
دراسات حديثة أظهرت علاقة مباشرة بين النشاط البدني وزيادة طول العمر. النشاط الجسدي المنتظم يعتبر ضروريًا للحفاظ على صحة جيدة وللوقاية من العديد من الأمراض. الحفاظ على نمط حياة نشط يمكن أن يسهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، والتحكم في الوزن، وزيادة مستوى الطاقة.
رابط المصدر
النشاط البدني وعلاقته بطول العمر
توصل باحثون صينيون إلى أن النشاط البدني المعتدل، مقارنة بمستويات النشاط المنخفضة، يرتبط بزيادة احتمالية العيش لفترة أطول.
أوضح الباحثون الروابط بين النشاط البدني وسلوك الجلوس وتأثيراتهما على طول العمر، مما يعزز نصيحة “الجلوس أقل والتحرك أكثر” كوسيلة لتحقيق حياة صحية وطول العمر.
اختار الباحثون من جامعة “صن يات سين” 20,924 مشاركاً صينياً تتراوح أعمارهم بين 50 عاماً أو أكثر، وجمعوا بيانات عن نشاطهم البدني وسلوكيات جلوسهم من خلال استبيانات، وفقاً لوكالة أنباء شينخوا الصينية.
وتبين أن تكرار النشاط البدني المعتدل ومدته وشدته مرتبط بشكل إيجابي مع احتمالية طول العمر. بالمقابل، فإن النشاط البدني العنيف لا يحقق الفوائد ذاتها، وفي بعض الحالات يظهر علاقة عكسية.
عند دراسة العلاقة بين النشاط البدني وتسريع عملية الشيخوخة، اكتشف الباحثون أن زيادة تكرار النشاط البدني المعتدل يرتبط بانخفاض خطر تسريع الشيخوخة بأكثر من 5 سنوات. وعلى العكس، فإن زيادة مدة النشاط البدني العنيف يرتبط بزيادة خطر تسريع الشيخوخة بنفس النسبة.
التعرض للرادون وزيادة خطر السكري الحملي
دراسة حديثة كشفت أن التعرض للرادون بشكل أكبر يرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بمرض السكري الحملي لدى النساء الحوامل.
أجرى الدراسة باحثون من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، وتم نشرها في مجلة “جاما” وعُرضت من قبل موقع يوريك أليرت.
الرادون هو غاز مشع يوجد بشكل طبيعي في البيئة، بما في ذلك الصخور والتربة والمياه الجوفية، ويمكن أن يدخل المباني من خلال أساساتها.
تعتبر المنازل المكان الأكثر احتمالا للتعرض للرادون، وتقدّر وكالة حماية البيئة الأمريكية “إي بي إيه” أن واحداً من كل 15 منزلاً أمريكياً يحتوي على مستويات من الرادون أعلى من المستوى الآمن الموصى به.
تكون مستويات الرادون عادة أعلى في الأماكن القريبة من الأرض، مثل الأقبية، وفي المناطق التي تحتوي على معادن مشعة أكثر، بالإضافة إلى الأماكن التي تعاني من ضعف التهوية.