حادث تصادم قطاري ركاب في مصر يسفر عن مقتل شخصين وإصابة 31 آخرين

By العربية الآن


حادث مأسوي في مدينة الزقازيق

وقعت حادثة خطيرة في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر، حيث تصادم قطاران مساء السبت، مما أدى إلى وفاة شخصين وجرح 31 آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات وفق معلومات أولية من وزارة الصحة المصرية. وقد أُرسل نائب رئيس الوزراء وزير النقل كامل الوزير إلى موقع الحادث للاطلاع على الوضع.

تفاصيل الحادث

كانت الحادثة نتيجة لتصادم قطار ركاب رقم “281” المتجه من الزقازيق إلى الإسماعيلية مع قطار ركاب رقم “336” المتجه من المنصورة إلى الزقازيق. وأصدر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي توجيهات بتقديم الرعاية الصحية الكاملة للمصابين.

استجابة الطوارئ

أرسلت وزارة الصحة 39 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث، وتم رفع حالة الطوارئ في المستشفيات القريبة. واعتبر مسؤولو النقل أنه من المبكر الحديث عن أسباب الحادث، حيث تم إسداء معدات الطوارئ لتحريك القطارين الثابتين، وشُكلت لجنة من الخبراء لدراسة الأسباب الفنية وراء وقوع الحادث.

سيارات الإسعاف انتقلت لموقع الحادث (محافظة الشرقية)

عدم وجود تفسير حتى الآن

صرح محافظ الشرقية، حازم الأشموني، خلال مداخلته الهاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، بأن هناك اهتماماً بتوفير الرعاية الطبية للمصابين، وأكد أنه لا توجد تفسيرات حتى اللحظة لأسباب الحادث.

معلومات حول حوادث السكك الحديدية في مصر

تعد هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في سكك حديد مصر، حيث تحدث تصادمات عادةً بسبب “خلل في الإشارات أو التحويلات”، ولكنها تراجعت في السنوات الأخيرة بفضل جهود التحديث التي أدت إلى خفض الاعتماد على العنصر البشري. وتعمل الحكومة المصرية على خطة لتطوير السكك الحديدية تشمل تحسين الوحدات المتحركة والنظم الأساسية والإشارات.

تصادم القطارين في مدينة الزقازيق (محافظة الشرقية)

إحصاءات الحوادث

أفاد الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مارس الماضي أن حوادث القطارات شهدت انخفاضًا كبيرًا بنسبة 78.2% في عام 2023، حيث سجلت نحو 181 حادثة مقارنة بـ 831 حادثة في عام 2022.

وفي عام 2019، تسبب حادث قطار في محطة مصر بحريق أدى إلى وفاة 22 شخصًا، مما دفع وزير النقل السابق هشام عرفات لتقديم استقالته. حاليًا، يستقل القطارات حوالي مليون ونصف المليون راكب يوميًا، وقد أعادت الوزارة جدولة بعض القطارات للحد من الحوادث وزيادة فترات التقاطر.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version