حارس أرجنتيني يتذكر لحظة ميسي المؤثرة مع ابنه

By العربية الآن

باروفيرو يسترجع لحظة إنسانية لميسي مع ابنه

مباراة نهائي كأس العالم للأندية 2015 بين برشلونة وريفر بليت.
باروفيرو (يمين) يذكر لفتة ميسي المؤثرة في 2015 (وكالة الأنباء الأوروبية)
يستعد حارس المرمى الأرجنتيني المخضرم، مارسيلو باروفيرو، للاحتفال بمهرجان اعتزاله قريبًا، بعد مسيرة مهنية طويلة مليئة بالنجاحات. وفي هذه المناسبة، استحضر باروفيرو ذكريات مؤثرة تعود إلى عام 2015، حيث كان له موقف خاص مع الأسطورة ليونيل ميسي.

### لحظة تاريخية في اليابان
خلال نهائي كأس العالم للأندية في اليابان، واجه فريق باروفيرو ريفر بليت برشلونة الذي كان يقوده ميسي، حيث انتهت المباراة بفوز برشلونة 3-0. واسترجع باروفيرو تلك اللحظة عندما طلب منه ابنه الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات التصدي لتسديدة ميسي كأمنية بسيطة له.

في حديثه مع شبكة “إيه إس بي إن إف 90” (ESPN F90)، قال باروفيرو: “قبل البطولة، جاءني ابني وقال لي يجب أن أصد تسديدة ميسي لتحقيق حلمه”.

### لفتة ميسي الإنسانية
استطاع باروفيرو بالفعل التصدي لإحدى تسديدات ميسي، وعندما جاء ميسي لمساعدته، أخبر باروفيرو بأنه قد حقق حلم طفله.

وأشار باروفيرو إلى أنه بعد انتهاء المباراة، طلب منه تبادل القمصان مع ميسي، ليجيبه الأخير بأنه لا يملك قميصاً إضافياً. لكن ميسي عاد سريعًا من غرفة تغيير الملابس يحمل معه قميص حارس المرمى كلاوديو برافو وحذاءه، قائلاً: “هذا لابنك”.

كانت تلك اللحظة مؤثرة للغاية بالنسبة لباروفيرو، الذي لم يكن يتوقع أن يحتفظ ميسي بذكرى من تلك المباراة ويقدم هدية لطفله، واصفًا إياها بـ “ذكرى فريدة ورائعة”.

### نهاية مسيرة باروفيرو
أعلن باروفيرو مؤخرًا اعتزاله كرة القدم بعد انتهاء عقده مع بانفيلد. وفي مسيرته، لعب بقمصان أندية أرجنتينية ومكسيكية عدة، أبرزها ريفر بليت، بالإضافة إلى تجربة قصيرة في إسبانيا مع نادي بورغوس.

خلال مسيرته في الأرجنتين، لعب لأندية فيلز سارسفيلد، هوراكان، وأتلتيكو رافاييلا، وكذلك في المكسيك مع أندية مونتيري، نيكاسا، بورغوس، وأتلتيكو سان لويس.

بين عامي 2020 و2021، كانت له تجربة احترافية واحدة فقط في أوروبا بعد انضمامه لنادي بورغوس الإسباني في دوري الدرجة الثانية.

المصدر: مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version