أصدر «حزب الله» اللبناني، اليوم (السبت)، تحذيرات بشأن احتمال نشوب حرب شاملة مع إسرائيل، حيث ستؤدي هذه الحرب إلى نزوح «مئات الآلاف» من الإسرائيليين. وقد أسفرت الاشتباكات المتكررة بين الحزب والجيش الإسرائيلي على الحدود عن نزوح عدد كبير من السكان من الجانبين.
وجاء ذلك بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الاثنين، التي أكد فيها تعهد إسرائيل باستعادة الهدوء على الجبهة الشمالية، مشيراً إلى إمكانية وجود اتفاق قد يؤدي إلى ترتيبات مع «حزب الله» وحركة «حماس»، ولكن هناك أيضاً خيار التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب.
وخلال كلمة له في بيروت، ذكر نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، أنهم ليس لديهم خطط لبدء حرب، حيث يعتبرونها غير مجدية. ولكنه أضاف: “إذا هاجمت إسرائيل، فسوف نرد بالحرب وسيتكبد الطرفان خسائر كبيرة.” وأكد أنه في حال اعتقدت إسرائيل أن الحرب ستعيد 100 ألف نازح إلى شمالها، فمن الأفضل لهم الاستعداد لاستقبال المزيد من النازحين.
منذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، تتبادل إسرائيل و«حزب الله» القصف يومياً عبر الحدود. وتستهدف هجمات «حزب الله» مواقع عسكرية إسرائيلية، بينما ترد إسرائيل باستهداف ما تعتبره بنى تحتية عسكرية تابعة للحزب.
وخلال كلمة له في بيروت، ذكر نعيم قاسم، نائب الأمين العام لـ«حزب الله»، أنهم ليس لديهم خطط لبدء حرب، حيث يعتبرونها غير مجدية. ولكنه أضاف: “إذا هاجمت إسرائيل، فسوف نرد بالحرب وسيتكبد الطرفان خسائر كبيرة.” وأكد أنه في حال اعتقدت إسرائيل أن الحرب ستعيد 100 ألف نازح إلى شمالها، فمن الأفضل لهم الاستعداد لاستقبال المزيد من النازحين.
منذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، تتبادل إسرائيل و«حزب الله» القصف يومياً عبر الحدود. وتستهدف هجمات «حزب الله» مواقع عسكرية إسرائيلية، بينما ترد إسرائيل باستهداف ما تعتبره بنى تحتية عسكرية تابعة للحزب.
نتيجة لهذه العمليات، شهدت المنطقة نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين، مما زاد من المخاوف بشأن اتساع نطاق الحرب المستمرة في غزة منذ 12 شهراً. ووفقاً لمصادر، فقد قُتل 623 شخصاً في لبنان و50 في الجانب الإسرائيلي منذ بدء التصعيد.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}