حفيد موسوليني يسجل هدفًا والجماهير تحتفل بالتحية الفاشية
في إحدى مباريات دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وقعت حادثة أثارت جدلًا كبيرًا في البلاد، بطلها حفيد الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني. حيث تمكن المدافع رومانو فلورياني موسوليني من تسجيل هدف الفوز لفريقه يوفي ستابيا (1-0) في مرمى تشيزينا خلال الجولة الـ 18 من الدوري، واحتفل مع جماهير الفريق التي أثارت ردود فعل جدلية.
احتفالات الجماهير تنشر جدلا
بعد تسجيل الهدف، هتف المذيع الداخلي في ملعب روميو مينتي باسم رومانو بشكل متكرر، مما دفع الجماهير لترد بحماس “موسوليني”، وقد قام بعضهم بأداء التحية الفاشية المرتبطة تاريخيًا بالنظام الفاشي.
Polémica en el fútbol italiano.
Romano Floriani Mussolini, bisnieto del dictador italiano, marca su primer gol como profesional para que el Juve Stabia gane 1-0 al Cesena en Serie B… y la grada de su equipo reacciona así.
— Soy Calcio (@SoyCalcio_) December 22, 2024
الاهتمام الإعلامي والتعليقات
ذكرت صحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” أن هذا الحدث حصل على اهتمام إعلامي كبير نظرًا لأن اللاعب هو حفيد موسوليني، كما كانت والدته أليساندرا موسوليني، سياسية سابقة، حاضرة في المدرجات. وقد أثارت هذه اللقطة نقاشات حول استخدام الرموز والإيماءات المرتبطة بالفاشية في الأحداث الرياضية.
Ce dimanche, l’arrière-petit-fils du dictateur italien Benito Mussolini, Romano Floriani Mussolini, a inscrit le premier but de sa carrière en Serie B, la deuxième division italienne. Et le public a célébré avec des saluts fascistes. pic.twitter.com/5xK6L279KY
— Le Figaro (@Le_Figaro) December 23, 2024
توجهات اللاعب ورغبته في التفريق بين الأداء والإرث
أوضح رومانو البالغ من العمر 21 عامًا أنه يفضل أن يُنادى باسمه العائلي “موسوليني” بدلاً من “فلورياني”، ويأمل أن يتم تقييمه على أساس أدائه في الملعب، بعيدًا عن تاريخ عائلته والأبعاد السياسية. فيما يرى موقع “wantedinrome” أنه مع تقدم موسوليني في مسيرته، فإن التركيز على اسمه وردود فعل الجماهير سيجعل من الصعب تحديد هويته كرياضي مستقل.
تعاقد يوفي ستابيا مع اللاعب على سبيل الإعارة من لاتسيو قبل بدء الموسم الحالي، على أن يعود مرة أخرى اعتبارًا من الصيف المقبل. وقد خاض موسوليني 19 مباراة مع فريقه الحالي هذا الموسم، حيث سجل هدفًا واحدًا وقام بتمريرتين حاسمتين.
رابط المصدر