حكم قضائي مصري يلغي وضع أسم المبارز “أبو تريكة” من قواميس الإرهاب

By العربية الآن



حكم قضائي مصري يلغي وضع أسم المبارز “أبو تريكة” من قواميس الإرهاب

أبو تريكة
أبو تريكة ترك اللعب في العام 2013 ويشغل منصب محلل في قنوات “بي إن سبورتس” منذ سنوات (مواقع التواصل)
قامت محكمة النقض، اليوم السبت، بإلغاء رسمياً خطوة وضع 1500 شخص ضمن “جماعة تم تأسيسها بشكل غير قانوني” في “قوائم الإرهاب ومنع السفر”، حيث كان أبرزهم نجم الكرة المصرية السابق محمد أبو تريكة.

وقد تم تسجيل المشتبه فيهم في هذه القضية ضمن قوائم الإرهاب، مما أدى إلى منعهم من السفر ووضعهم تحت المراقبة والحجز على أموالهم عام 2017، وفي ذلك الحين قررت “النقض” إلغاء هذا القرار.

وبعد مرور سنة واحدة، جاء قرار مماثل بإعادة تسجيل المشتبه فيهم مجدداً في قوائم “الكيانات الإرهابية” والمنع من السفر لفترة 5 سنوات.

وصرح المحامي خالد علي، الذي أعلن النبأ عبر صفحته الرئيسية على فيسبوك، بأن القضية المعروفة بـ “أبوتريكة” تضم أكثر من 1500 مشتبه فيه، تم تسجيلهم منذ عام 2017 وفقاً لقرار من محكمة الجنايات، وألغت محكمة النقض آنذاك القرار، وقد قدمت النيابة طلب جديد في عام 2018 لإعادة تسجيلهم لمدة خمس سنوات.

في عام 2023 ، انتهت السنوات ووافقت محكمة الجنايات على هذا الطلب ، وأصدرت حكمها بإدراجهم لمدة خمس سنوات ، وقبلت محكمة النقض ذلك في ذلك الحين ، ورفضت كافة الطعون التي قدمت ضد حكم الجنايات”.

كانت السلطات المصرية تتهم أبو تريكة بالمساهمة في تمويل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، التي صنفتها القاهرة نهاية 2013 “منظمة إرهابية”.

ووفقًا لقانون مكافحة الإرهاب الذي أقرته السلطات المصرية في عام 2015 ، يتم فرض عقوبات على الأشخاص المُدرجين في قوائم الإرهاب تشمل منعهم من مغادرة البلاد ، ومصادرة جوازات سفرهم وتجميد أصولهم المالية.

اللاعب محمد أبو تريكة (45 سنة)، أحد نجوم النادي الأهلي السابق الذي تقاعد في عام 2013، واحد من أبرز الرياضيين في تاريخ كرة القدم في مصر.

حقق أداءً مميزًا على المستوى الإفريقي، خاصة خلال الفترة التي سيطرت فيها مصر على بطولة كأس الأمم الإفريقية، وساهم في فوز بلاده بكأس الأمم الإفريقية مرتين في 2006 و2008، ولم يتمكن من التتويج باللقب في 2010 بسبب الإصابة.

تكذَّب أبو تريكة -الذي يشغل منصب محلل رياضي في قنوات “بي إن سبورتس” منذ سنوات- بشكل متكرر صحة الادعاءات الموجهة ضده.

المصدر : الصحافة المصرية + مواقع إلكترونية



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version