## تأخير وقف إطلاق النار في غزة نتيجة شروط جديدة من إسرائيل
أعلنت حركة “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء أن إسرائيل وضعت شروطاً جديدة مما أدى إلى تأخير التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
### تفاصيل المفاوضات والتعقيدات
وأكدت “حماس” أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تجري في الدوحة بواسطة الوساطتين القطرية والمصرية بشكل جدي. وأشارت إلى أن الحركة أظهرت مسؤولية ومرونة، إلا أن الاحتلال وضع مسائل وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب، ووقف إطلاق النار، والأسرى، وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل الاتفاق الذي كان في متناول اليد، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
### تصريحات نتنياهو حول العملية التفاوضية
وفي ظل تسريبات إعلامية إسرائيلية حول صعوبات في إبرام اتفاق في قطاع غزة، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تحقيق “تقدم جزئي” دون تحديد موعد لعقد الصفقة المتوقعة، وسط تحذيرات من “حماس” حول مصير الرهائن.
### المشهد التفاوضي والتحذيرات القادمة
يشير الخبراء إلى أن المشهد التفاوضي سيظل “متأرجحاً بين تقدم وظهور فجوات”. ويرجعون ذلك إلى تعنت ومناورات بدأت من نتنياهو لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، حتى لو تطلب الأمر تعطيلاً مؤقتًا للاتفاق، وتوسيع جبهة الرد على الحوثيين في اليمن. ويؤكد الخبراء أنه على أي حال، لن يسمح نتنياهو بتجاوز المهلة المفروضة عليه بشأن إبرام الصفقة قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
### موقف قطر من المفاوضات
في سياق متصل، أصدرت “الخارجية” القطرية بيانًا يوم الثلاثاء ذكرت فيه أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لا تزال “مستمرة”، ودعت جميع الأطراف إلى “التعاون” مع الوساطة، وذلك بعيداً عن تغطية صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية التي ذكرت أن “لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات”.
