حماس: مصير قادتها البارزين وما حدث لهم؟

By العربية الآن


حماس: ماذا حدث لقادتها البارزين؟



بي بي سي
(من الأعلى إلى اليسار: مروان عيسى؛ خالد مشعل؛ محمود الزهار؛ يحيى السنوار؛ إسماعيل هنية؛ محمد ضيف)

قُتل العديد من القادة البارزين في حماس منذ هجوم الجماعة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما شكل ضربة قاسية لها.

إليكم ما حدث لأبرز شخصيات حماس:

يحيى السنوار



صور جيتي
في سبتمبر 2015، أدرجت الولايات المتحدة اسم السنوار ضمن قائمة “الإرهابيين الدوليين”.

يعتبر يحيى السنوار مهندس الهجمات التي جرت في 7 أكتوبر، سقط خلالها نحو 1200 شخص، وتم أخذ 251 آخرين كرهائن إلى غزة. ومنذ ذلك الحين أصبح السنوار أحد الأهداف الأساسية لإسرائيل.

كان السنوار قائد حماس في غزة، ولكنه تولى القيادة العامة للحركة بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران في يوليو من هذا العام.

وُلِد السنوار في غزة عام 1962، وانضم إلى الحركة منذ صغره.

أسس السنوار جهاز الأمن الخاص بحماس، المعروف باسم “مجيد”، والذي يتولى إدارة الشؤون الأمنية الداخلية والتحقيق في العملاء المشتبه بهم من إسرائيل، ومتابعة ضباط الاستخبارات والأمن الإسرائيلية.

تم اعتقاله ثلاث مرات من قبل إسرائيل، وبعد اعتقاله الثالث في عام 1988، حُكم عليه بأربع أحكام مدى الحياة.

ومع ذلك، كان من بين 1027 سجينًا فلسطينيًا وعربيًا إسرائيليًا أطلق سراحهم من قبل إسرائيل مقابل جندي إسرائيلي كان محتجزًا لأكثر من خمس سنوات من قبل حماس.

عاد السنوار ليصبح قائدًا بارزًا في حماس وتم تعيينه في منصب رئيس المكتب السياسي للجماعة في غزة عام 2017.

في عام 2015، أدرجت الولايات المتحدة السنوار في قائمة “الإرهابيين الدوليين”.

تم قتل السنوار على يد القوات الإسرائيلية في رفح في 16 أكتوبر 2024.

إسماعيل هنية

رويترز
قُتل هنية في انفجار أثناء زيارة له إلى طهران في يوليو 2024

### وفاة إسماعيل هنية

أكدت حركة حماس مقتل قائدها إسماعيل هنية في إيران في 31 يوليو 2024. وكان هنية معروفًا كأحد الأعضاء البارزين في الحركة منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي، وقد تم اعتقاله من قبل إسرائيل لمدة ثلاث سنوات عام 1989 خلال حملة على الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

### النفي في المنفى

في عام 1992، تم نفي هنية إلى منطقة عازلة بين إسرائيل ولبنان، مع عدد من قادة حماس. بعد عام من المنفى، عاد إلى غزة، وفي عام 1997 عُين رئيساً لمكتب الزعيم الروحي لحماس، مما زاد من نفوذه.

### رئيس وزراء فلسطين

عينه الرئيس محمود عباس رئيسًا للوزراء في 2006 بعد فوز حماس بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات الوطنية. ومع ذلك، تم إقالته بعد عام عندما طردت حماس حركة فتح من قطاع غزة خلال أسبوع من العنف الدموي. وقد اعتبر هنية إقالته “غير دستورية”، وأكد أن حكومته “لن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني”، واستمر في الحكم في غزة.

### زعامة حماس

تم انتخابه رئيسًا لمكتب حماس السياسي في 2017، وفي عام 2018 أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية هنية على قائمة الإرهاب. وقد عاش في قطر في السنوات الأخيرة.

مصادر إعلامية

كان الضيف معروفًا بقدرته على التملص من عمليات الاغتيال، لكن إسرائيل أعلنت أنها قتلته في يوليو 2024

### محمد الضيف

كان محمد الضيف قائد جناح حماس العسكري – كتائب القسام – ويعتقد أنه كان من خطط الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر. عُرف الضيف بشخصيته الغامضة وأطلق عليه الفلسطينيون لقب “العقل المدبر”، بينما أطلق عليه الإسرائيليون اسم “القط صاحب التسع أرواح”.

### السجون والتهديدات

سُجن الضيف في 1989، وبعد إطلاق سراحه أسس كتائب القسام بهدف أسر الجنود الإسرائيليين. وقد ساهم في بناء أنفاق مكنت مقاتلي حماس من دخول إسرائيل من غزة. ويُعد الضيف واحدًا من أكثر الأشخاص المطلوبين في إسرائيل، حيث اتُهم بالتخطيط والإشراف على تفجيرات حافلات أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين.

### محاولات الاغتيال

تم سجن الضيف مرة أخرى في عام 2000، لكنه تمكن من الهروب في بداية الانتفاضة الثانية. نجا من محاولة اغتيال عام 2002 لكنه فقد إحدى عينيه. كما أفادت التقارير الإسرائيلية بأنه فقد قدماً ويداً وكان يعاني من صعوبة في النطق. خلال عملية عسكرية على قطاع غزة في عام 2014، فشلت قوات الأمن الإسرائيلية مجددًا في اغتياله، لكنهم قتلوا زوجته واثنين من أطفاله.

### مقتل الضيف

إسرائيل أعلنت في وقت لاحق أنها تمكنت من قتل الضيف في غارة جوية، لكن التفاصيل لا تزال غير مؤكد.### تقرير حول مروان عيسى

#### مروان عيسى: شخصية بارزة في حماس

يعتبر مروان عيسى نائب قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقد كان له دور رئيسي في التخطيط للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر. لقد كان عيسى على قائمة المطلوبين الأكثر رغبة في إسرائيل لسنوات طويلة، وتعرض لإصابة عندما حاولت إسرائيل اغتياله في عام 2006.

### الاعتقالات وتدمير المنازل

قامت القوات الإسرائيلية باعتقال عيسى خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993) لمدة خمس سنوات، بسبب نشاطه مع حماس. كذلك، تم اعتقاله من قبل السلطة الفلسطينية في عام 1997، لكنه أُطلق سراحه بعد بداية الانتفاضة الثانية في عام 2000. خلال الغزوات الإسرائيلية على غزة في 2014 و2021، دُمرت منزله مرتين، مما أدى إلى مقتل شقيقه.

### اللقب الغامض والمصير

أُطلق على عيسى لقب “الرجل الشبح” من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، نظرًا لقدراته على التهرب من الأعين، حيث لم يكن يعرف شكله حتى عام 2011 عندما ظهر في صورة جماعية أثناء استقبال أسرى تم تبادلهم. أعلنت إسرائيل أنها قتلت عيسى في غارة جوية على نفق تحت مخيم للاجئين في وسط قطاع غزة في مارس 2024.

### تقرير حول خالد مشعل

#### مؤسس حماس

يُعتبر خالد مشعل، الذي وُلِد في الضفة الغربية عام 1956، أحد مؤسسي حركة حماس.

### محاولة الاغتيال

بتعليمات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاولت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) اغتيال مشعل في عام 1997 بينما كان يعيش في الأردن. دخل عملاء الموساد إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة، وتم حقن مشعل بمادة سامة أثناء سيره في الشارع.

### نجاح السلطات الأردنية

اكتشفت السلطات الأردنية محاولة الاغتيال وألقت القبض على اثنين من عناصر الموساد.

طلب الملك حسين لعلاج مسحّل

طلب الملك حسين الراحل من الأردن من رئيس وزراء إسرائيل الهدف المضاد للسم الذي حقن به مسحّل. وتحت ضغط من الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون، قام السيد نتنياهو بتقديم العلاج بعد أن كان قد رفض الطلب في البداية.

زيارة مسحّل إلى غزة

قام مسحّل، الذي يقيم في قطر، بزيارة قطاع غزة لأول مرة عام 2012. وقد استقبلته شخصيات فلسطينية، كما خرجت حشود من الفلسطينيين لاستقباله بحفاوة.

انتخاب إسماعيل هنية

في عام 2017، انتخبت حركة حماس إسماعيل هنية ليخلف مسحّل في رئاسة مكتبها السياسي، ليصبح مسحّل بعدها رئيس مكتب الحركة في الخارج.

نبذة عن محمود الزهار

الزهار نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية عام 2003

وُلِد محمود الزهار في غزة عام 1945 لأب فلسطيني وأم مصرية. ويعتبر أحد أبرز قادة حماس وعضو في قيادتها السياسية.

درس الزهار في غزة والتحق بالجامعة في القاهرة، ثم عمل طبيباً في غزة وخان يونس إلى أن فصلته السلطات الإسرائيلية بسبب مواقفه السياسية.

اعتُقل الزهار في السجون الإسرائيلية عام 1988، بعد أشهر من تأسيس حركة حماس. وكان من بين الأشخاص الذين تم ترحيلهم إلى جنوب لبنان عام 1992، حيث أمضى سنة هناك.

بعد فوز حركة حماس في الانتخابات العامة الفلسطينية عام 2006، انضم الزهار إلى وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة برئاسة إسماعيل هنية، قبل أن تُفصل الحكومة لاحقًا.

حاولت إسرائيل اغتيال الزهار عام 2003، عندما ألقت طائرة قنبلة على منزله في غزة. وقد أسفر الهجوم عن إصابته بجروح طفيفة، ولكن قُتل ابنه الأكبر خالد.

قتِل ابنه الثاني، حسام، الذي كان عضوًا في كتائب القسام، في غارة جوية إسرائيلية على غزة عام 2008.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version