انطلاق حملة التطعيم ضد جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية
5/10/2024
–
|
آخر تحديث: 6/10/202404:02 م (بتوقيت مكة المكرمة)
بدء الحملة
في خطوة رسمية، بدأت جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم، السبت، حملة التطعيم ضد مرض جدري القردة (إمبوكس)، بهدف الحد من انتشار هذا المرض الذي تفشى بشكل كبير في هذا البلد الذي يُعتبر الأكثر تأثراً بالفيروس عالميًا.
تأخير الحملة وموقع التطعيم
كان من المقرر أن تبدأ الحملة يوم الأربعاء الماضي، ولكنها تأخرت بسبب صعوبات في نقل اللقاحات. انطلقت الحملة ظهرًا في مدينة غوما، التي تقع في شرق البلاد.
وتلقى حوالي 10 من الأطباء والممرضين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في أكبر مستشفى في غوما أولى جرعات اللقاح، حسب ما أفادت به مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية.
تصريحات المسؤولة الصحية
وجهت الطبيبة جانين موهافي، التي كانت الأولى في تلقي اللقاح، رسالة للصحافيين قالت فيها: “بوصفي طبيبة، أنا في الخطوط الأمامية وأتواصل باستمرار مع المرضى… أريد أن أحمي نفسي.”
توعية المواطنين واستمرار الحملة
من المقرر أن تستمر الحملة بشكل أوسع اعتبارًا من يوم الاثنين في شرق البلاد، وخاصة في إقليم جنوب كيفو المجاور حيث بدأ انتشار الوباء قبل عام، وفقًا للجهات الصحية.
أكد وزير الصحة سامويل-روجيه كامبا في مؤتمر صحفي أن “التطعيم لن يكون جماعيا” في هذه المرحلة الأولى.
الوضع الصحي والإصابات
لم يتم تحديد موعد لبدء حملة التطعيم في كينشاسا، عاصمة البلاد، حيث يهدد المرض بالانتشار بصورة كبيرة نظرًا للزيادة السريعة في عدد الإصابات، وفقًا لوكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي. وقد سجّلت جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية العام أكثر من 30 ألف حالة إصابة وقرابة 990 حالة وفاة، مع زيادة ملحوظة في عدد الوفيات بين الأطفال.
أشار وزير الصحة في المؤتمر الصحفي إلى أن “حوالي 70% من الوفيات تحدث بين الأطفال دون سن الخامسة”، ومع ذلك، سيتم توجيه اللقاح إلى البالغين في المرحلة الحالية.
تلقي لقاحات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
تلقت جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تُعد من بين أفقر خمس دول في العالم، في الشهر الماضي 265 ألف جرعة من اللقاحات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. يعتبر مرض إمبوكس مرضًا فيروسيًا ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وينتقل بين البشر من خلال التواصل الجسدي، مما يؤدي إلى حمى وآلام في العضلات وتقرحات جلدية.