مقابلة مع وكالة الأسوشيتد برس: رئيس تيمور الشرقية يعتبر زيارة البابا فرصة وليس مناسبة للتفكير في الخطايا الماضية
رئيس تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا، يعتبر زيارة البابا فرنسيس إلى بلاده فرصة لتعزيز السلام والمصالحة بدلاً من الغوص في أخطاء الماضي.
فرصة للمصالحة
في مقابلة مع وكالة الأسوشيتد برس، أعرب هورتا عن سعادته حيال زيارة البابا، مشيراً إلى أنها تعكس دعماً كبيراً للبلاد، وخاصة بعد التاريخ الصعب الذي مرّت به تيمور الشرقية. واعتبر أن هذه الزيارة تمثل لحظة تاريخية للمواطنين، حيث تأتي لتوحيدهم وتعزيز قيم السلام والتعايش السلمي.
عدم التركيز على الأخطاء السابقة
رغم الأوقات العصيبة التي عاشتها تيمور الشرقية بسبب النزاع والعنف، فإن هورتا يرى أنه ينبغي التركيز على المستقبل. وأكد أن الحوار والمصالحة هما المفتاح للانتقال نحو مجتمع أكثر استقراراً وازدهاراً.
تأملات في الوضع الحالي
أضاف هورتا أن الوقت قد حان لتجاوز الأحقاد وجعل السلام هو الأولوية. البابا، بصفته شخصية ذات تأثير عالمي، يمكن أن يلعب دوراً مهماً في هذا الجهد، حيث أن رسالته تتجاوز الحدود وتصل إلى قلوب الناس في تيمور الشرقية.
الدور الروحي للزيارة
تعتبر زيارة البابا فرنسيس أيضاً فرصة لتعزيز الروحانية في المجتمع التيموري، حيث يحتفظ الكثير من السكان بإيمانهم القوي. هورتا يأمل أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز التفاهم بين الأديان والثقافات المختلفة في البلاد.
تأكيداً على مستقبل أفضل
في الختام، يُظهر هورتا تفاؤله بمستقبل تيمور الشرقية، مشدداً على أهمية الوحدة والتعاون من أجل بناء مجتمع أكثر تقدمًا وتماسكًا، وتأملاته تبرز أهمية زيارة البابا كخطوة نحو تحقيق هذا الهدف.