خافيير بارديم: إسرائيل تشن “حرباً ضد الأطفال” في غزة

By العربية الآن

javier bardem in no country for old men. the noise of the broken glass tinkling to the pavement was painstakingly created by skip lievsay, one of the top sound designers in cinema. photograph: imagenet

خافيير بارديم يدين الحرب الإسرائيلية على غزة

جدد الممثل الإسباني خافيير بارديم إدانته للحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرًا إلى أن ما يحدث في القطاع هو “انتهاك لحقوق الإنسان”. وأكد في كلمته خلال تسلمه جائزة “دونوستيا” للإنجاز مدى الحياة في مهرجان سان سيباستيان السينمائي أن الوضع في غزة غير إنساني، واعتبر أفعال الحكومة الإسرائيلية بمثابة “جرائم حرب”.

مطالبات المجتمع الدولي بالتدخل

وشدد بارديم على ضرورة محاسبة المجتمع الدولي للمسؤولين الإسرائيليين، مطالبًا المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك لمحاكمة مرتكبي الجرائم. كما دعا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا إلى إعادة تقييم دعمها غير المشروط لإسرائيل، مؤكدًا أن حرمان الأطفال الفلسطينيين من الغذاء والماء والدواء، كما تشير تقارير اليونيسيف، يعد حربًا ضد الأطفال.

التزام أخلاقي من بارديم

على الرغم من أن بارديم (55 عامًا) بدأ مسيرته الفنية في تسعينيات القرن الماضي، إلا أنه اكتسب شهرة عالمية بفضل فوزه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “لا بلد للعجائز” (No Country for Old Men) عام 2007. وأشار في كلمته إلى أنه يدرك أن تصريحاته قد لا تحدث تغييرًا في الواقع، إلا أنه يشعر بواجب أخلاقي ومعنوي لإدانة الظلم، داعيًا الدول الكبرى إلى إعادة تقييم مواقفها السياسية تجاه إسرائيل.

التضامن المستمر مع غزة

لم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها بارديم عن القضية الفلسطينية، حيث أدان أيضًا الانتهاكات الإسرائيلية عام 2014 عبر رسالة مفتوحة طالبت الاتحاد الأوروبي بإدانة الهجمات ضد المدنيين في غزة. وأوضح خلال ذلك الوقت أنه لا يستطيع فهم “البربرية والوحشية” التي يتعرض لها الفلسطينيون، واعتبر توقيعه بيانًا من أجل السلام.

لحظات مؤثرة في حفل التكريم

تسلم بارديم الجائزة بحضور عائلته، معربًا عن سعادته بالمشاركة بعدما تعذر عليه الحضور في العام الماضي بسبب إضراب الممثلين في الولايات المتحدة. وقد ألقى كلمته موجهاً الشكر إلى أفراد عائلته وزملائه، مُعتبرًا أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول في مسيرته الفنية.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version