وفي يوليو/حزيران من تلك السنة، انتقل البرازيلي الدولي سابقًا إلى نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي وأثناء إحدى الجلسات الحوارية مع الصحفيين ظهرت على الطاولة علبتان من “بيبسي”.
في ذلك الوقت، كان رونالدينيو الوجه الإعلاني لشركة كوكا كولا، وبحسب التقارير، كان يكسب 760 ألف دولار (500 ألف جنيه إسترليني) سنويا من العقد الذي كان من المقرر أن ينتهي في عام 2014.
وكان قرار رونالدينيو بالجلوس بجوار علبتين من شركة بيبسي خلال المؤتمر الصحفي لحظة مصيرية في مسيرته مع شركة كوكا كولا.
في يوليو 2012، خسر لاعب كرة القدم البرازيلي رونالدينيو صفقة بقيمة 750،000 دولار مع شركة كوكاكولا بسبب تناوله لمشروب بيبسي خلال مؤتمر صحفي.
— H i s t o r y V i l l e (@HistoryVille) نوفمبر 19، 2019
اعتبر العديد أن الأمر كان قاسيا نظرًا لأن شركة “بيبسي” كانت راعية لفريق مينيرو في تلك الفترة، وانتُشرت شائعات بأن رونالدينيو شرب من إحدى العلب خلال الجلسة.
بعد أيام قليلة، صرح مارسيلو بونتيس، مدير التسويق في شركة كوكا كولا، لصحيفة “إستادو دي ساو باولو” البرازيلية بأن ظهور اللاعب بجانب علبة بيبسي كان العامل الرئيسي الذي أدى إلى نهاية الشراكة.
وأضاف: “أصبحت الرعاية محرجة”.
وأصدرت شركة كوكاكولا بيانًا بشأن الحادث، مؤكدة: “نقدر مسيرة رونالدينيو المهنية وقيمته. ولكن بسبب المستجدات، أصبح استمرار الشراكة مستحيلا”.
في تلك الفترة، غادر رونالدينيو نادي فلامنغو بعد تقديم دعوى قضائية ضد النادي بسبب عدم دفع مستحقاته، ولكن الفريق البرازيلي رد بادعاءات عدم احترافيته وتقاعسه خلال فترة تواجده في النادي.
وكان متهمًا بزيادة استهلاك الكحول، وعدم التدريب بجدية وزياراته المتكررة للنوادي الليلية.
شارك الفائز بكأس العالم 2002 في أكثر من 50 مباراة مع مينيرو خلال عامين قضاها في النادي قبل أن ينهي مسيرته في كويريتارو وفلومينينسي المكسيكيين.
لا تنسى أن رونالدينيو عاد إلى البرازيل بعد تألقه في أوروبا وساهم في فوز أتلتيكو مينيرو بأول لقب لهم في كوبا ليبرتادوريس عام 2013.
— Neymoleque | Fan 🇧🇷 (@GingaBonitoHub) سبتمبر 13، 2023
تم اعتقال النجم البرازيلي في باراغواي في مارس/آذار 2020 مع شقيقه الأكبر روبرتو دي أسيس موريرا، لاستعمالهما جواز سفر مزورًا لدخول البلاد بشكل غير قانوني لحضور فعالية خيرية.
تم الإفراج عن نجم برشلونة السابق وشقيقه بعد شهور من السجن بعد التوصل إلى اتفاق بالاعتراف بالخطأ.
وذُكر أن رونالدينيو وروبرتو اضطروا لدفع غرامتين، الأولى بقيمة 90 ألف دولار والثانية بقيمة 110 ألف دولار على التوالي للخروج من السجن.