دارسة من الولايات المتحدة: لهذا شجعت على مخاطرة مساري الدراسي بالاعتراض في ساحة الجامعة

By العربية الآن



سياسة|ترجمات|الولايات المتحدة الأمريكية

دارسة أمريكية: لهذا شجعت على مخاطرة مساري الدراسي بالاعتراض في ساحة الجامعة

إيريس هسيانغ، طالبة سنة ثانية في كولومبيا، تعتقل لرفضها مغادرة معسكر الجامعة خلال الاحتجاجات. هي في انتظار موافقة الجامعة على متابعة دراستها - https://www.thetimes.co.uk/
الدارسة اليهودية إيريس هسيانغ تعتقل لرفضها مغادرة ساحة الجامعة خلال الاحتجاجات (تايمز)
4/5/2024

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–محتوى-كلي css-1vkfgk0″ aria-live=”لطيف” aria-atomic=”صحيح”>استعرض تقرير بصحيفة تايمز قصة الدارسة اليهودية إيريس هسيانغ التي اعتقلت ضمن أكثر من 100 فرد، في مشاهد تلفزيونية ينسب إليها الجهد في تحفيز أعمال مماثلة من الاعتراضات في الكليات الجامعية في كل أنحاء الولايات المتحدة.

واعتقلت هسيانغ مع العديد من الدارسين في جامعة كولومبيا لرفضهم مغادرة ساحة الجامعة خلال الاعتراضات الداعمة للشعب الفلسطيني، ورافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

اطلع أيضا

قائمة من 4 عناصر

قائمة 1 من 4

موقع بريطاني: 3 خرافات سعت لتشويه اعتراضات الطلاب في أميركا

رقم 2 من 4

موقع روسي: تصارع بين موسكو وواشنطن على أفريقيا يشتعل

رقم 3 من 4

نيويورك تايمز: هذه التخطيط الإسرائيلي لما بعد الصراع في غزة

رقم 4 من 4

أكسيوس: بايدن يواجه ضغطًا ديمقراطيًا جديدًا للسيطرة على إسرائيل

نهاية القائمة

وامتد خيام الناشطين الذين يدعون الجامعات لإيقاف التعاملات التجارية مع إسرائيل بسبب الصراع في غزة إلى كل أنحاء البلاد في حركة طلابية لا مثيل لها هذا القرن، غير أن الحملة التي قادتها الشرطة بعد ذلك أثارت ردود أفعال هائلة داخل حركة الاحتجاج الطلابية الأكبر حجماً خلال فترة الحرب في فيتنام.

وفسّرت الطالبة التي تم إيقاف دراستها وتجهل ما إذا ستُسمح لها بمواصلتها -للصحيفة، في تقرير من تأليف جوزي إنسور- سبب مشاركتها في التظاهرات الموالية للفلسطينيين والأسباب التي دفعتها لذلك، وأفادت بأنها اعتقلت ورُبطت يديها بالحبال ووضعت في زنزانة احتجاز في مقر الشرطة طوال الليل.

وتقف هسيان -وفقًا للصحيفة البريطانية- الآن خارج أبواب حرم جامعة كولومبيا بعد الظهر، بسبب منعها من حضور الفصول الدراسية والوصول للمكتبة وقاعات الطعام وأية منشآت أخرى بالحرم الجامعي، وسمح لها فقط بالبقاء في سكنها كجزء من شروط تعليق تحصيلها.

المتظاهرون يشاركون تضامنًا مع مجموعتين من الطلاب في جامعة كولومبيا تمت حظرهم مؤخرًا من الحرم الجامعي بسبب دعمهم لفلسطين (غيتي)

سجل جنائي وطرد دائم

اتهمت جامعة كولومبيا هسيانغ، استنادًا إلى لائحة الاتهام الشرطيّة، بالاعتداء على ممتلكات الآخرين والتخريب و”السلوك التخريبي”، وأوقفت الطالبة في تخصص علوم المناخ وحقوق الإنسان عن الدراسة، لكنها تسائلت بغضب “كيف أستطيع الاعتداء على ممتلكاتي في جامعتي؟”.

وتواجه هسيانغ التي ترتدي كوفية سوداء وبيضاء كرمز للتضامن مع قضية فلسطين، جلسة استماع أمام المحكمة في وقت لاحق من هذا الشهر، وتنتظر قرار الجامعة بشأن مسألة استمرار دراستها.

وتقول إن والديها (الأم يهودية والأب آسيوي) قلقان عليها كما ينبغي للآباء، ويدعمانها، وتضيف “لقد نشأت في منزل نعارض فيه الظلم، لذا صوبت الأمر لهم على النحو التالي: ما هي الإجراءات التي نرغب أن تتخذها الناس إذا كنا في غزة وحدث ذلك لنا؟”.

ولكن التهديد بوجود سجل جنائي والطرد الدائم يثيران قلق الطالبة المتفوقة، لا سيما وأن رسوم الدراسة في جامعة كولومبيا تبلغ 66 ألف دولار سنويًا، وسيتعين عليها دفع رسوم عام إضافي إذا اضطرت لإعادة الدراسة بعد غياب عن الفصول والامتحانات الحاسمة أثناء تظاهراتها.

وعلى الرغم من أن العديد من الأساتذة اتصلوا بالطلاب لتقديم الدعم، وانتقدوا خاصة طريقة تعامل الجامعة مع التظاهرات، وقاطع ما لا يقل عن 10 من أعضاء هيئة التدريس يرتدونسترات برتقالية واحتضواء بالحديقة المركزية يوم الاثنين عند صدور الأمر بالإخلاء، فإن هسيانغ تشعر بخيبة أمل وتقول “لا يمكنني تصديق أن الأمور وصلت إلى هذا الحد”.

أفكر في طلاب غزة

وأفادت الصحيفة بأن مسؤولي مدينة نيويورك فقدوا الصبر بسبب الاحتجاجات,

دعا رئيس الجامعة إريك آدامز أولياء الطلاب الذين حضروا قاعة هاميلتون إلى “الحضور لاصطحاب أبنائهم”، مشددا على أهمية أن يكون الحرم الجامعي مكانا آمنا لجميع الطلاب.
رفضت هسيانغ فكرة أن تصبح كولومبيا مكانا غير آمن للطلاب اليهود، قائلة “أنا يهودية وأشعر بالقلق عند دخولي إلى الحرم الجامعي، ولكن لأسباب مختلفة، اعتُقلت بسبب احتجاجي السلمي.. هناك تاريخ من استغلال الهوية اليهودية كسلاح. وبوصفي يهودية، فإنني أدعم الفلسطينيين ضد الاضطهاد”.
استنتجت الصحيفة أنه حتى لو لم تتعرض للطرد، ستنبغي على هسيانغ إعادة العام الدراسي نظراً لضياع معظم اختباراتها النهائية، وعلى الأساتذة اتخاذ قرارات بصورة فردية بشأن قبول أو رفض العمل الدراسي للطلاب المحتجين الموقوفين، وفقا لسياسة الجامعة.
ختمت هسيانغ حديثها مع الصحيفة بقولها “أنا أفكر في مستقبلي، ومع ذلك، أنا أيضا مهتمة بطلاب غزة، حيث لا تزال الجامعات مغلقة. هذا سيؤثر على مسار حياتي بالتأكيد، ولكنني أدركت ما أقوم به وأدركت أن هناك احتمالا لذلك. إذا استمرت جامعة كولومبيا في هذا الموقف، فليس هناك الكثير الذي يمكنها تعليمي إياه”.
المصدر: تايمز



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version