دراسة: العلاقة بين بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية وزيادة خطر الوفاة المبكرة

By العربية الآن

### دراسة جديدة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية تزيد من خطر الوفاة المبكرة

توصلت دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء اللواتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة أو الأورام الليفية في الرحم قد يكن أكثر عرضة للوفاة المبكرة.

### الاحتمالات الصحية المرتبطة

نشر باحثون في **المجلة الطبية البريطانية** أن هاتين الحالتين الشائعتين بين النساء ترتبطان بمخاطر صحية متزايدة تشمل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. ويظل تأثيرهما على احتمالات الوفاة قبل سن السبعين غير واضح، وفقاً لوكالة **رويترز**.

### تفاصيل الدراسة

شملت الدراسة حوالي 110 آلاف امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 25 و42 عاماً في عام 1989، ولم يكن لديهن تاريخ طبي لعمليات استئصال الرحم أو أمراض القلب والشرايين أو السرطان. عانت حوالي 12 ألف امرأة من بطانة رحم مهاجرة، وهي حالة تؤدي إلى الألم نتيجة نمو نسيج يشبه بطانة الرحم خارج الرحم. بينما كانت هناك 21 ألف و600 حالة من الأورام الليفية، التي هي أورام غير سرطانية في جدار الرحم.

### نتائج الوفيات المبكرة

خلال الثلاثين عاماً التالية، توفيت 4356 امرأة قبل بلوغهن سن السبعين. وبالنسبة لمعدلات الوفاة المبكرة، سجلت حالتي وفاة عن كل ألف امرأة مصابة ببطانة الرحم المهاجرة، بينما كانت النسبة 1.4 لحالات عدم الإصابة.

### أهمية عوامل الخطر

عند أخذ عوامل الخطر في الاعتبار مثل العمر ومؤشر كتلة الجسم والنظام الغذائي والنشاط البدني والتدخين، وجدت الدراسة أن بطانة الرحم المهاجرة ترتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 31 بالمائة، ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى السرطانات النسائية. أما الأورام الليفية، فرغم ارتباطها بزيادة خطر الوفاة بسبب السرطانات النسائية، لم تُظهر ارتفاعًا ملحوظًا في معدل الوفاة لأي سبب آخر.

### نتائج الدراسة والدعوة للاهتمام

استنتج الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على ضرورة أن يأخذ مقدمو الرعاية الصحية الأولية هذه الاضطرابات النسائية بعين الاعتبار عند تقييم صحة النساء.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version