دعوات دولية لمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في مدينة ترهونة الليبية

By العربية الآن


تقرير الأمم المتحدة يحذر من عدم المساءلة في ترهونة

حذّر تقرير للأمم المتحدة من أن غياب المساءلة وغياب العقاب عن المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في ترهونة بين عامي 2013 و2022، يهدد بمزيد من عدم الاستقرار والانقسام في ليبيا.

اتهامات لفصيل الكانيات

اتّهم التقرير، الذي أصدرته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، فصيل الكانيات، وهو جماعة مسلحة انبثقت في 2011، بالسيطرة القاسية على مدينة ترهونة، التي يقطنها نحو 150.000 نسمة وتقع على بعد 90 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس. وأشار التقرير إلى أن إدماج الكانيات في حكومة الوفاق السابقة ثم في الجيش الوطني خلق عائقاً كبيراً أمام تحقيق العدالة والمساءلة، ما جعل بعض السكان يترددون في المشاركة في التحقيقات خوفاً من الانتقام.

دعوة إلى العدالة الانتقالية

نقلت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة، قائلةً إن عدم معالجة الأسباب الجذرية للنزاع لن يؤدي سوى إلى تفاقم دوامات العنف والانتقام بين المجتمعات. وأوصى التقرير بتنفيذ عملية شاملة للعدالة الانتقالية والمصالحة، مع ضرورة اتخاذ تدابير مجدية لتقصي الحقائق وتقديم تعويضات ووضع ضمانات لعدم تكرار تلك الانتهاكات.

اجتماع عميد بلدية ترهونة مع المسؤولة الأممية (بلدية ترهونة)

العميد الكشر يزور مواقع الانتهاكات

قام عميد بلدية ترهونة، محمد الكشر، مع عدد من أعضاء رابطة ضحايا ترهونة بزيارة مواقع المقابر الجماعية والسجون في المدينة، تزامناً مع اليوم العالمي للإخفاء القسري، لمتابعة ملف ضحايا العنف والقتل.

أحداث طقس مروعة في ليبيا

في أخبار غير مرتبطة، أفادت وسائل إعلام محلية عن نجاة ليبيين من حادث مأساوي بعد أن جرفت مياه الفيضانات سيارتهم في ترهونة، بينما شهدت مدينة الكفرة انقطاعاً كهربائياً كلياً بسبب فصل محطة كهربائية.

حكومة الوحدة خلال اجتماع متابعة تقلبات الطقس (حكومة الوحدة)

الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، عن استعداد جميع الوزارات لمواجهة أي ظروف جوية قاسية. وأكدت أن اجتماعاً عُقد في طرابلس تضمن جميع الجهات المعنية بهدف توحيد الجهود لحماية المواطنين والممتلكات وتحديث خطة الطوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version