دعوات للحوار في العراق بعد سقوط الأسد
دعت مجموعة من الشخصيات السنية العراقية إلى إجراء “حوار صريح” ومناقشة قضية المعتقلين في السجون، عقب الأحداث التي نتجت عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
بيان من شخصيات بارزة
أصدر البيان ست شخصيات سياسية بارزة، من بينهم رئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني، ورؤساء البرلمان السابقون أسامة النجيفي، إياد السامرائي، وسليم الجبوري. كذلك وقع البيان كل من رئيس أول جمعية وطنية بعد 2003 حاجم الحسني، ونائب رئيس الوزراء الأسبق صالح المطلك. حيث أكّد الموقعون في بيانهم على ضرورة رفض أي أعمال عنف قد تنتج عن التحولات أو الإصلاحات المستقبلية.
مخاوف من التوترات
وأشار البيان إلى أن سقوط الأسد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة، مما قد يزيد من الفرقة والضعف في البلاد. وأكد على أهمية معالجة الفساد المستشري والمظالم في السجون، محذراً من استخدام الإرهاب كوسيلة لخداع العراقيين.