دعوات لمقاطعة مباراة فرنسا ضد إسرائيل تضامناً مع غزة ولبنان
وسبق وأن حقق منتخب فرنسا نتيجة رائعة بفوزه على المضيف الإسرائيلي بنتيجة 4-1 في الجولة الثالثة من البطولة القارية التي جرت في العاشر من الشهر الماضي.
### نقد الحرب الإسرائيلية
تنطوي هذه الرسائل على انتقادات شديدة للحرب الإسرائيلية ضد غزة والضفة الغربية، معبّرة عن استياء عميق من الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون، وخاصة الأطفال والرياضيون الذين تعرضوا لعدد كبير من الخسائر بسبب الأحداث الأخيرة.
ويتم توجيه الرسائل بالتحديد إلى جويل كوندي، مدافع برشلونة، حيث يتم الإشارة إلى تأثيره ومواقفه السابقة في القضايا الاجتماعية، كما تتوجه الإشارات إلى عثمان ديمبيلي، مع التركيز على الحزن الذي يشعرون به بشأن مشاركته أمام فريق يمثل دولة يُتهم انتهاكها لحقوق الإنسان.
### دعوة للعدالة وحقوق الإنسان
تؤكد هذه الرسائل على ضرورة التحرك دعماً للعدالة وحقوق الإنسان، حيث يدعو المتحدثون لاعبي “الديوك” إلى اتخاذ موقف رمزي من خلال الامتناع عن المشاركة في المباراة، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وتتناول الرسائل أيضاً “مسؤولية السلطات الفرنسية” تجاه هذه القضية، معبرين عن خيبتهم من موقفهم وعدم تقديم الدعم الكافي للفلسطينيين.
### التأكيد على التضامن
تهدف هذه الدعوات إلى بث رسالة تضامن ودعم لضحايا الحرب التي تشنها إسرائيل، وهو ما يُعتبر خطوة رمزية تبرز قيم العدالة والتضامن تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني.
من جهة أخرى، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر المباراة في باريس، حيث أكدت أوساطه أن الهدف من حضوره هو “توجيه رسالة صداقة وتضامن بعد الأحداث المناهضة للسامية التي وقعت مؤخراً”.
وفي السياق ذاته، دعت السلطات الإسرائيلية المشجعين إلى عدم حضور المباراة، كما ناشدت المواطنين بعدم المشاركة في أي فعاليات ثقافية أو رياضية خارج البلاد تتضمن إسرائيليين، وذلك بعد الهجوم الذي تعرض له بعض مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.