انتقادات لممارسات انتقامية في دمشق
تتلقى ممارسات انتقامية اتجاه أشخاص يُزعم أنهم تعاونوا مع النظام السوري السابق انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان، التي تدعو إلى ضرورة إيقاف هذه الانتقامات الفردية.
واقعة إعدام المختار
جاءت هذه الانتقادات بعد حادثة “إعدام” المختار السابق لبلدة دمر، الواقعة غرب دمشق، حيث زُعم أنه كان يعمل لصالح أجهزة الأمن.
وفي هذا السياق، أشارت المحامية والناشطة المدنية رهادة عبدوش إلى أن “الإعدامات الميدانية ليست وسيلة للتعافي”. وعبّرت في تصريحاتها لـ”الشرق الأوسط” عن قلقها بأن “الرغبة في الثأر ستؤدي إلى مزيد من الدمار في البلاد”. وأضافت أن الحاجة ملحّة لإنشاء “محاكم خاصة لمعاقبة ومحاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء”.
الخوف من الظلم
كما أعربت الناشطة المدنية سلمى الصياد في حديثها لـ”الشرق الأوسط” عن خوفها الشديد من الإجراءات الانفعالية المحتملة، التي قد تُلحق الظلم بأبرياء.
الوضع الإقليمي
في سياق متصل، تواصل إسرائيل التخطيط للحفاظ على “سيطرتها” و”نفوذها” الاستخباراتي في عمق الأراضي السورية، للتكيف مع التغيرات الجديدة في الوضع هناك.