«دويلة» «حزب الله» السورية تحت القصف الإسرائيلي

By العربية الآن

# إسرائيل تشن غارات على القصير السورية: «دويلة» حزب الله تحت التهديد

![غارة إسرائيلية](https://static.srpcdigital.com/2024-11/853187.jpeg)

### الغارات الإسرائيلية تتوسع لنحو 20 كيلومتراً داخل سوريا

شنت إسرائيل غارات مكثفة على المناطق المحيطة بمدينة القصير في الريف الغربي لمحافظة حمص، حيث لم تكتفِ باستهداف المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، بل زادت من عملياتها لتصل إلى العمق السوري. استهدفت الغارات مؤخرًا مدينة القصير، التي تبعد حوالي 20 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، وقامت بتدمير عدد من الجسور الرئيسية، بما في ذلك جسر نهر العاصي.

### القصير: مركز استراتيجي لحزب الله

تحولت مدينة القصير وريفها إلى أهداف رئيسية للغارات الإسرائيلية بسبب أهميتها الاستراتيجية لـ«حزب الله». حيث كانت المدينة مسرحًا لأول معارك الحزب في سوريا والتي بدأت في يونيو 2013. وأكد مصدر من المعارضة السورية أن الحزب حول القصير إلى «دويلة» تابعة له، تستخدم كمركز ثقل لعناصره العسكرية، رغم وجود قوات النظام السوري. المدينة تمثل نقطة حساسة للحزب كونه يربطها بالمناطق الحدودية اللبنانية.

### قلة العودة للسكان وتأثير حزب الله

رغم عودة بعض السكان إلى القصير واستئناف عملهم في الزراعة، أشار المصدر إلى أن العودة مقصورة على الأشخاص الموالين للنظام السوري، والذين يحظون برضا حزب الله. المنطقة تحولت إلى ثكنة عسكرية، مع تواجد مراكز تدريب وأمن للحزب.

### أهمية القصير في استراتيجية حزب الله

تعتبر القصير نقطة لوجستية حيوية لحزب الله، حيث تحتل موقعًا مثاليًا لتجميع الأسلحة والصواريخ القادمة من إيران. ويعتبر العميد سعيد القزح، خبير عسكري لبناني، أن الغارات الإسرائيلية لا تستهدف فقط تدمير البنية التحتية، بل أيضًا الشاحنات المتجهة نحو الحدود اللبنانية، مما يعكس الرقابة الشديدة للطيران الإسرائيلي على أعماق المناطق السورية.

### الخلاصة

تستمر الغارات الإسرائيلية في تصعيد عملياتها ضد القصير والمناطق المحيطة بها، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري والإنساني في المنطقة، ويُبرز التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله في سياق الصراع القائم.


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version